أقال روما إيفان يوريتش، بعد أقل من شهرين من تعيينه ليحل محل دانييلي دي روسي، حيث غرق نادي دوري الدرجة الأولى الإيطالي في أزمة أكبر بعد الهزيمة 3-2 على أرضه أمام بولونيا يوم الأحد.
وتمت إقالة يوريتش، الذي وقع حتى نهاية الموسم في سبتمبر، بينما يقبع روما في المركز 12 في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، بفارق أربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط بعد 12 مباراة.
وقال روما في بيان: “نود أن نشكر إيفان يوريتش على عمله الجاد خلال الأسابيع القليلة الماضية”.
“لقد تعامل مع بيئة صعبة بمنتهى الاحترافية ونحن ممتنون لذلك. وأضاف: “نتمنى له كل التوفيق في مشاريعه المستقبلية”.
ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن المدرب الإيطالي السابق روبرتو مانشيني هو المرشح الأوفر حظا ليصبح المدرب الرابع لروما في عام 2024، بعد يوريتش ودي روسي وجوزيه مورينيو الذي أقيل في يناير الماضي.
وأصبح مانشيني متاحا بعد خسارته منصبه كمدرب للمنتخب السعودي، وهو المنصب الذي شغله بعد استقالته المفاجئة من منصبه في إيطاليا في أغسطس من العام الماضي.
اقرأ أيضا | الدوري الإيطالي 2024-25: أتالانتا يهزم أودينيزي ويتعادل مع نابولي المتصدر
وأضاف روما: “البحث عن مدرب جديد بدأ بالفعل ونتوقع الإعلان عنه في الأيام المقبلة”.
وأيًا كان من سيتولى المسؤولية فسيأتي في وقت حساس، حيث تشعر الجماهير بالغضب من لاعبي روما وإدارة النادي تحت قيادة المالك الأمريكي الملياردير دان فريدكين.
أثارت الإقالة المفاجئة في سبتمبر لأيقونة النادي دي روسي، الذي وقع عقدًا لمدة ثلاث سنوات في الصيف بعد قيادة نادي العاصمة إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي، غضب المشجعين.
وتعرض اللاعبان المخضرمان لورينزو بيليجريني وبريان كريستانتي لصيحات الاستهجان مرارًا وتكرارًا من المدرجات بعد شائعات في روما بأن لهما علاقة بإقالة دي روسي.
وأقيل دي روسي بعد أن حصل روما على ثلاث نقاط فقط من أول أربع مباريات في الدوري الإيطالي، لكن يوريتش فشل في جذب المشجعين لفريقه بعد أربعة انتصارات فقط من 12 مباراة في جميع المسابقات.