صواريخ ناسا تخلق سحبًا اصطناعية تحت الأضواء الشمالية في النرويج

حدث مشهد نادر في 10 نوفمبر/تشرين الثاني، عندما أطلقت وكالة ناسا صواريخ خلقت سحبًا صناعية تحت الشفق القطبي خلال عاصفة مغنطيسية أرضية بسيطة فوق شمال النرويج. أُقيم الحدث بالقرب من مركز أندويا للفضاء، وهو منشأة تقع في موقع مثالي لدراسة النشاط المغناطيسي الأرضي نظرًا لقربها من الدائرة القطبية الشمالية. وأخبر منظم الرحلات السياحية إيفار ساندلاند، الذي شهد المشهد، موقع Space.com عن الظواهر البصرية غير العادية أثناء رحلته من بودو إلى ترومسو.

حسب تقرير من خلال المنشور، افترض ساندلاند، الذي يدير شركة Nordland Adventures، أنها كانت سحابة للوهلة الأولى. اكتشف لاحقًا من خلال الأخبار المحلية أن المسارات المرئية في السماء كانت جزءًا من تجارب ناسا المستمرة.

تقوم مهمة VortEx بدراسة تدفق الطاقة في الغلاف الجوي

كان هذا الحدث جزءًا من تجربة الدوامة (VortEx) التابعة لناسا، والتي تبحث في ديناميكيات الطاقة في فترة التوقف التوربيني، حيث يلتقي الغلاف المتوسط ​​والغلاف الحراري على ارتفاع حوالي 90 كيلومترًا فوق الأرض. ويشير التقرير كذلك إلى أن الصواريخ أطلقت ثلاثي ميثيل الألومنيوم، وهو مركب يتفاعل في الغلاف الجوي لينتج خطوطًا مرئية. تُستخدم هذه السحب الاصطناعية لتتبع موجات الجاذبية، مما يساعد الباحثين على فهم تفاعلاتها على هذا الارتفاع.

صواريخ السبر، وهي مركبات دون مدارية أصغر حجمًا مصممة لـ بحث الأغراض، تم نشرها للتجربة. قدمت التأثيرات المرئية الناتجة عن الإطلاق الكيميائي للعلماء بيانات مهمة حول عمليات نقل الطاقة، بينما أسرت المتفرجين أيضًا بعرض غير عادي تحت الأضواء الشمالية.

موقع مثالي لأبحاث الفضاء

يعمل مركز Andøya للفضاء كمركز لإطلاق الصواريخ المخصصة لأبحاث الغلاف الجوي والمغناطيسية الأرضية. تنتج الجسيمات المشحونة من الشمس، الموجهة بواسطة المجال المغناطيسي للأرض نحو القطبين، الشفق القطبي من خلال التفاعل مع الغازات الموجودة في الغلاف الجوي العلوي. وهذا يجعل شمال النرويج موقعًا مثاليًا لمراقبة هذه التفاعلات.

تقدم مثل هذه التجارب رؤى حول علوم الغلاف الجوي مع تعزيز الفضول بين السكان المحليين والزوار، وتسليط الضوء على تقاطع البحث مع العجائب الطبيعية.

مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here