أحرز القائد كريس وود ثلاثة أهداف لتظل نيوزيلندا في طريقها للظهور لأول مرة في كأس العالم منذ 2010 بفوزها الساحق 8-صفر على ساموا يوم الاثنين لتحقق ثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات في دور المجموعات بتصفيات أوقيانوسيا.
ويتأهل الفريق الأبيض الآن إلى نهائيات التصفيات المؤهلة إلى نهائيات العام المقبل بمشاركة أربعة فرق إلى جانب كاليدونيا الجديدة وفيجي وتاهيتي، التي فازت في وقت سابق على فانواتو 2-0 على نفس ملعب أوكلاند لتضمن التأهل.
وستلعب نيوزيلندا مع فيجي وكاليدونيا الجديدة مع تاهيتي في الدور قبل النهائي في ولنجتون يوم 21 مارس، على أن يقام النهائي في إيدن بارك في أوكلاند بعد ثلاثة أيام.
ويتأهل الفائز في المباراة النهائية مباشرة إلى كأس العالم 2026، وسيشارك الخاسرون في بطولة فاصلة بين القارات تضم ستة منتخبات من جميع أنحاء العالم.
اقرأ | دوري الأمم الأوروبية 2024-25: لا يزال المدرب البلجيكي تيديسكو يعتقد أنه الرجل المناسب لهذا المنصب
بعد فوزها على تاهيتي 3-0 وفانواتو 8-1 في مباراتيهما السابقتين بالمجموعة الثانية، ضمنت نيوزيلندا بالفعل مكانها في النهائيات قبل مواجهة ساموا بدون أي فوز على ملعب ماونت سمارت.
وتألق بيليه إيتي فاتو، حارس مرمى ساموا، في إبعادهم حتى الدقيقة 24، عندما مرر لاعب الوسط كالوم ماكوات الكرة في مرمى فريقه.
وضع وود، الذي كان في حالة تهديفية نادرة مع ناديه الإنجليزي نوتنغهام فورست، تمريرة ماكوات في الشباك بعد أربع دقائق وأضاف هدفه الثاني في الدقيقة 34 بعد أن وجده ماثيو جاربيت أمام المرمى.
وسجل اللاعب البالغ من العمر 32 عاما، والذي لعب عندما كان شابا في تشكيلة نيوزيلندا بكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، هدفه الثالث بتسديدة مباشرة في الدقيقة 61 وأضاف ماركو ستامينيتش الهدف الخامس بعد دقيقة واحدة.
تم استبدال وود في الدقيقة 64، بعد أن ساهم بستة أهداف في ثلاث مباريات بالمجموعة ليرفع رصيده في مسيرته إلى 41 في 80 مباراة دولية.
وأكمل فرانسيس دي فريس وإيلي جوست وبن واين من ركلة جزاء التسجيل، حيث شعر السامويون، ومعظمهم من المشجعين، بالإرهاق في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وقال وود: “لا يهم كيف يأتون أو بأي طريقة، علينا فقط أن نحقق الانتصارات”.
“هذه هي مسألة النتائج التي نواجهها حاليًا للوصول إلى كأس العالم. يتبقى لنا مباراة نصف نهائية وعلينا الفوز بها للتأهل إلى النهائي. ومن ثم الفوز بها للذهاب إلى كأس العالم.
“لذلك نحن نتطلع إلى التحدي الذي ينتظرنا.”
وكانت نيوزيلندا هي القوة المهيمنة على كرة القدم في أوقيانوسيا منذ رحيل أستراليا إلى آسيا في عام 2006، لكنها خسرت في التصفيات القارية في آخر ثلاث محاولات للتأهل إلى كأس العالم.
تعني بطولة 2026 الموسعة العبور المباشر لأفضل فريق في أوقيانوسيا، وسيكون النيوزيلنديون مرشحين بقوة لحجز رحلة ثالثة إلى النهائي.
وفي وقت سابق، حافظت تاهيتي على أحلامها في الوصول إلى النهائي للمرة الأولى في مباراة حسم فيها الفائز كل شيء ضد فانواتو، وذلك بفضل هدف مبكر سجله جوناثان سبوكيجاك في مرماه وركلة جزاء في الشوط الثاني سجلها المهاجم بينوا ماثون.
وتعادلت فيجي وكاليدونيا الجديدة 1-1 في بورت مورسبي يوم الأحد لتتأهلا من المجموعة الأولى وتنهي آمال جزر سليمان والمضيفة بابوا غينيا الجديدة.
