يُطرد روبنز في الشوط الأول وينجو جالو من ضغط بوتافوجو
21 نوفمبر
2024
– 12:40
(تم التحديث الساعة 12:40 ظهراً)
الأزمة المحيطة بـ Atlético-MG تنمو كل يوم. ووصل الفريق إلى المباراة الثامنة دون تحقيق أي فوز، حيث تعادل مع بوتافوجو، في الفترة التي سبقت نهائي ليبرتادوريس، في مباراة شابها طرد روبنز، الذي لا يزال في المرحلة الأولى.
في ظل التوقعات الكبيرة لوصول النهائي الكبير لبطولة كوبا ليبرتادوريس دي أمريكا، واجه أتلتيكو إم جي وبوتافوجو بعضهما البعض في الجولة 34 من البطولة البرازيلية، الأربعاء الماضي (20/11)، على ملعب أرينا إندبندنسيا، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي. التعادل السلبي. وهذه النتيجة هي المباراة الثامنة على التوالي لفريق غابرييل ميليتو دون تحقيق أي فوز، وتدق أجراس الإنذار بشأن قرار المسابقة الدولية.
وتشكل المواجهة خطورة كبيرة بالفعل على فريق ميناس جيرايس الذي يعيش ضغط الفوز مجددا، إضافة إلى ضغط المنافس المؤهل الذي ينافس على لقب المسابقة. وكان من المتوقع أن يخوض الفريقان مواجهة متوازنة، مع إمكانيات لكلا الجانبين، تتخللها الجودة الفنية لكلا الجانبين. ومع ذلك، فإن طرد الظهير الأيسر روبنز أوقف العرض.
مع وجود رجل واحد أقل، اختار ميليتو الانسحاب من الفريق والبقاء على قيد الحياة. ولكن، على الرغم من أن بوتافوجو كان لديه لاعب آخر، إلا أنه لم يكن قادرًا على أن يكون فعالاً وفشل في اختراق دفاع أتلتيكو. نتيجة المباراة، أصبحت مرونة جالو واضحة، حيث عرف كيفية التمركز بشكل جيد دفاعيًا وتمكن من إيقاف واحدة من أفضل الهجمات في أمريكا الجنوبية.
في المقابل، وصل أتلتيكو إلى مباراته الثامنة على التوالي دون فوز، وشهد الصراع على مكان في بطولة ليبرتادوريس المقبلة، عبر الدوري البرازيلي، تعقيداً أكبر. هزم كورينثيانز كروزيرو، في NeoQuímica Arena، وتجاوز ألفينيجرو، ليصل إلى 45 نقطة. ولا يزال فاسكو دا جاما يلعب في الجولة ضد إنترناسيونال، في ساو جانواريو، ويمكن أن يتقدم بفارق خمس نقاط في الترتيب. لكن هزيمتي كروزيرو وباهيا أمام بالميراس تعتبر إيجابية في هذا الصدد.