16 نوفمبر
2024
– 3:55 مساءً
(تم التحديث الساعة 3:56 مساءً)
قال اتحاد كوسوفو لكرة القدم (FFK) إنه حذر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) من الاستفزازات المحتملة من قبل المشجعين الرومانيين قبل مباراة دوري الأمم الأوروبية يوم الجمعة، والتي تم تعليقها بعد مغادرة لاعبي كوسوفو الملعب.
وانتهى اللقاء بين رومانيا متصدرة المجموعة الثانية وكوسوفو صاحبة المركز الثاني في بوخارست في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد أن غادر لاعبو كوسوفو الملعب والنتيجة 0-0 بعد سماع هتافات مؤيدة لصربيا من المشجعين الرومانيين، وهو اتهام نفته رومانيا.
وتوقفت المباراة في البداية قبل أن تنتهي بعد ساعة عندما رفض فريق كوسوفو العودة إلى الملعب. وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إنه تم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد الاتحادين.
وقال الاتحاد الكرواتي لكرة القدم: “كانت صيحات مثل “كوسوفو هي صربيا” و”صربيا، صربيا”، والتصفير خلال النشيد الوطني لكوسوفو، وإلقاء الأشياء وغيرها من الأعمال الهجومية والاستفزازية، موجودة طوال المباراة، مما خلق أجواء غير مقبولة وغير آمنة للاعبينا”. في بيان.
وأضاف “لقد حذر الاتحاد الكرواتي هيئات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ذات الصلة أكثر من مرتين كتابيًا بشأن احتمال حدوث مثل هذه التصرفات، مرة قبل أيام قليلة من المباراة ثم قبل دقائق قليلة من بدايتها. وعلى الرغم من هذه التحذيرات، واصلت الجماهير الرومانية التصرف بطريقة غير مسؤولة وتمييزية”. ما اضطر فريق كوسوفو إلى مغادرة الملعب بسبب انعدام الأمن والكرامة”.
كما زعم اتحاد كوسوفو أن مسؤولاً رومانياً “هدد واعتدى” على أحد لاعبي كوسوفو في أروقة الملعب.
وتواصلت رويترز مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للتعليق.
شعر الاتحاد الروماني لكرة القدم (FRF) بخيبة أمل بسبب سلوك وفد كوسوفو ولاعبيها، ووصف الاتهامات بأنها لا أساس لها، وذكر أن تصرفاتهم كانت مع سبق الإصرار.
وشوهد لاعبو كوسوفو وهم يقومون بإشارة النسر وأيديهم متقاطعة نحو المشجعين الرومانيين أثناء خروجهم من الملعب، الأمر الذي أثار غضب جماهير الفريق المضيف.
وتحاكي هذه البادرة النسر الموجود على العلم الوطني لألبانيا، الأمر الذي قد يؤدي إلى تأجيج التوترات بين القوميين الصرب والألبان العرقيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من سكان كوسوفو.
وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في عام 2008، واعترفت بها أكثر من 100 دولة، باستثناء رومانيا.
وقال الاتحاد الروسي “من المهم التأكيد على أنه لم تكن هناك أي هتافات عنصرية خلال المباراة وأن شعار “كوسوفو هي صربيا” لم يردد ولو مرة واحدة”.