ويلعب الفريقان في جلاسكو، بنتيجة 0-0 في مباراة صالحة ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري النخبة في دوري الأمم الأوروبية؛ والنتيجة هي أول تعثر برتغالي.
15 خارج
2024
– 5:42 مساءً
(تم التحديث الساعة 5:56 مساءً)
في ختام مشاركتهما في بيانات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الحالية، انتهت مباراة البرتغال واسكتلندا بنتيجة 0-0، على ملعب هامبدن بارك، في غلاسكو، في اليوم الرابع من دوري الأمم (الدوري الأول)، الثلاثاء (15). كريستيانو رونالدو، الذي سجل في المباراة الأخيرة، ترك فارغا. ورغم النكسة، تقدم البرتغاليون إلى الدور ربع النهائي.
وحتى عندما لعبت على أرضها، اختارت اسكتلندا إغلاق الفخ في الدفاع، على أمل أن تتمكن هجمات البرتغال من الخروج في انتقالات سريعة. ولم يعط البرتغالي مساحة كبيرة، وكان الشوط الأول مليئا بالفرص الباردة، دون خطورة تذكر.
وفي الواقع، أصرت البرتغال على إرسال عدة عرضيات إلى داخل المنطقة، خاصة من الجانب الأيمن. ومع ذلك، لم يكن كريستيانو رونالدو مواكبًا للتطورات، كما كان الحال مع زملائه في الفريق. وبذلك يواصل برصيد 906 أهداف في رحلة البحث عن هدفه الألف.
كانت المرحلة الأخيرة بمثابة هجوم حقيقي ضد الدفاع، مع تفوق الضيوف على السكان المحليين. في أفضل فرصة للبرتغال، ترك رافائيل لياو (الذي خرج من مقاعد البدلاء) المدافع جالسًا على الأرض وتدحرج نحو برونو فرنانديز. سدد اللاعب رقم 8 في مانشستر يونايتد تسديدته الأولى لكن جوردون تصدى بشكل رائع ليحافظ على النتيجة عند الصفر.
ومع صافرة النهاية، غضب كريستيانو رونالدو من الحكم. بعد كل شيء، في المباراة الأخيرة، أرسل برناردو سيلفا عرضية إلى الخلف واصطدمت الكرة بجسد المدافع. وطلب Robozão اليائس ركلة جزاء، لكن الحكم أنهى المباراة وسط تصفيق ساخر من CR7.
الخطوات التالية
ولن تعود الفرق إلى الملاعب حتى نوفمبر المقبل، في دوري الأمم أيضًا. وتواجه اسكتلندا كرواتيا (15) وبولندا (18) في الأدوار النهائية من دور المجموعات. وتواجه البرتغال بدورها بولندا وكرواتيا على التوالي في نفس المواعيد.
وبهذه النتيجة (النكسة الأولى)، يبقى البرتغاليون في صدارة المجموعة الأولى ويضمنون عملياً مكاناً في الدور ربع النهائي. ويملك الفريق عشر نقاط بفارق ست نقاط عن بولندا التي تحتل المركز الثالث. وتبقى اسكتلندا الوحيدة في المجموعة التي لم تحقق أي فوز، إذ تقبع في المركز الأخير في الترتيب، لكنها ضمنت نقطتها الأولى في المسابقة. لكن الاسكتلنديين يقتربون من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
تابع المحتوى الخاص بنا على الشبكات الاجتماعية: Bluesky وThreads وTwitter وInstagram وFacebook..