كان المتصل المذكور على رقم الطوارئ 911 قد أخبر المرسل، وفقًا للصوت الصادر لوسائل الإعلام، “مررنا بالسيارة وكان الرجل يصفع الفتاة… ركضوا ذهابًا وإيابًا على الرصيف. شرع في ضربها، وقفز في السيارة، وانطلقوا”.
وكتب شاهد آخر في مكان الحادث، تم تحديده فقط باسم كريس، في بيان للشرطة، بحسب شبكة سي إن إنوقال كريس إنه سمع بيتيتو يقول للوندري: “لماذا يجب أن تكون بهذا القدر من القسوة؟”.
واعترفت هالز، حارسة المتنزهات ومشرفة حماية الزوار والموارد في منتزه آرتشيز الوطني، بأنها تشعر بشعور سيء بشأن الوضع العام بين بيتيتو ولوندري.
“ربما كنت أكثر صراحة معها مما كان ينبغي لي أن أكون”، قال هالز أخبار ديزيريت“كنت أتوسل إليها لإعادة تقييم العلاقة، وسألتها عما إذا كانت سعيدة في علاقتها به، وقلت لها في الأساس إن هذه فرصة لها لإيجاد مسار آخر، وإحداث تغيير في حياتها. كانت تشعر بالقلق الشديد بسبب ابتعادها عنه، وكنت أعتقد بصراحة أن أي شيء سيتغير سيكون بعد عودتهما إلى منزلهما في فلوريدا”.
وبعد ذلك سمعت أنه تم العثور على جثة تتطابق مع أوصاف المرأة المفقودة.
“بصراحة، لم أطلع على لقطات الكاميرا المثبتة على جسدي في تلك الليلة”، قال الحارس. “من الصعب التفكير في الأمر الآن لأنني أشعر أنه كان بإمكاني أن أقول المزيد لمساعدتها. من الصعب ألا أتساءل، وأتمنى لو قلت المزيد، أو أتمنى لو وجدت الكلمات المناسبة لجعلها تصدق أنها تستحق المزيد”.
