صوت مجلس الانتخابات بولاية جورجيا يوم الجمعة لصالح الموافقة على قاعدة جديدة تتطلب من العاملين في الانتخابات فرز عدد بطاقات الاقتراع يدويًا.
وخلافًا لنصيحة مكتب المدعي العام بالولاية ومكتب وزير الخارجية ورابطة مسؤولي الانتخابات بالمقاطعة، صوت المجلس بأغلبية 3-2 للموافقة على القاعدة. وصوت ثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة، الذين أشاد بهم الرئيس السابق ترامب خلال تجمع حاشد الشهر الماضي في أتلانتا، لصالح الموافقة على هذا الإجراء.
في مذكرة أُرسلت إلى أعضاء مجلس الانتخابات يوم الخميس، قال مكتب المدعي العام بالولاية كريس كار إنه لا يوجد بند في قانون الولاية يسمح بفرز عدد بطاقات الاقتراع يدويًا على مستوى الدائرة قبل نقل بطاقات الاقتراع إلى مشرفي انتخابات المقاطعات لفرز الأصوات. ونتيجة لذلك، تقول المذكرة، إن القاعدة “غير مرتبطة بأي قانون” وربما تكون “النوع المحدد من التشريعات غير المسموح بها والتي لا تستطيع الوكالات إصدارها”.
وتتطلب القاعدة الجديدة أن يقوم ثلاثة مسؤولين انتخابيين مختلفين، في كل مكان اقتراع، بحساب عدد أوراق الاقتراع (وليس عدد الأصوات) حتى تصبح عمليات العد الثلاثة متساوية. إذا كان الماسح الضوئي يحتوي على أكثر من 750 بطاقة اقتراع في نهاية التصويت، فقد يقرر مدير محطة الاقتراع البدء في العد في اليوم التالي.
حذر العديد من مسؤولي انتخابات المقاطعات الذين تحدثوا ضد القاعدة خلال فترة التعليق العام قبل التصويت من أن الاضطرار إلى فرز الأصوات يدويًا في مراكز الاقتراع قد يؤخر إعلان النتائج ليلة الانتخابات. كانوا قلقين أيضًا من أن هذا من شأنه أن يضع عبئًا إضافيًا على موظفي الاقتراع الذين عملوا بالفعل يومًا طويلًا.
يكتب برومباك لوكالة أسوشيتد برس.
