بدأ آرني سلوت بداية هادئة للمهمة التي لا يحسد عليها وهي خلافة يورغن كلوب في ليفربول، لكن الهزيمة 1-0 على أرضه أمام نوتنغهام فورست أنهت فجأة فترة شهر العسل للهولندي وكشفت الشقوق في واجهة الريدز.
لن يكون أمام ليفربول سوى القليل من الوقت لتضميد جراحه عندما يحل ضيفا على ميلانو يوم الثلاثاء لبدء عودته إلى دوري أبطال أوروبا بعد عام من الابتعاد عن منافسات النخبة في أوروبا.
تحت قيادة كلوب، استعاد ليفربول مكانته على صدارة الترتيب الأوروبي. وصل العملاق الإنجليزي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات في خمسة مواسم بين 2018 و2022 وفاز بكأس أوروبا للمرة السادسة في تاريخ النادي.
هذا هو الإرث الذي ورثه سلوت، ولم يكن مدرب فينورد السابق يواجه بشكل جيد مع الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا.
وسيواجه ليفربول الفريقين الأكثر نجاحا في تاريخ المسابقة، ميلان وريال مدريد.
في أماكن أخرى، تصاعد الضغط على ميلان خلال فترة التوقف الدولي بعد نقطتين فقط من أول ثلاث مباريات، وتجمع الآلاف من المشجعين المتعصبين خارج ملعب سان سيرو لإظهار دعمهم قبل أسبوع كبير لبطل أوروبا سبع مرات .
واستجاب فريق المدرب باولو فونسيكا لهذا الدعم باكتساح فينيسيا الكئيب، وتقدم بأربعة أهداف في 29 دقيقة وفاز بسهولة في بقية المباراة.
-وكالة فرانس برس
