جوجل ستقدم بيانات اعتماد محتوى C2PA لمساعدة المستخدمين على تحديد الصور التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة جوجل يوم الثلاثاء عن وجود طرق جديدة للمستخدمين لمعرفة ما إذا كانت الصورة قد تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI). وبينما كانت شركة التكنولوجيا العملاقة تعمل على تطوير أدوات داخلية لوضع علامة مائية على المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، فقد انضمت أيضًا إلى تحالف منشأ المحتوى وأصالته (C2PA) كعضو في اللجنة التوجيهية في فبراير. بعد العمل مع لاعبين آخرين في الصناعة لتطوير معيار تقني جديد، تعمل الشركة الآن على دمجها في الصور التي يمكن الوصول إليها عبر أدواتها.

جوجل تساعد المستخدمين على التعرف على الصور المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي

إن الخطر الذي يحيط بالصور التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي هو أن العديد من الصور التي يتم إنشاؤها رقميًا وتحسينها لا يمكن تمييزها عن الصور الحقيقية. ونتيجة لهذا، تفاقمت مشكلة التزييف العميق بشكل كبير، حيث يتم الادعاء بأن الصورة الواقعية التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي تمثل شخصًا أو مكانًا أو حدثًا حقيقية لنشر معلومات مضللة.

وذكرت جوجل في تدوينة في النصف الأول من العام، عملت جوجل مع أعضاء آخرين في التحالف على تطوير نسخة جديدة (2.1) من المعيار الفني المسمى Content Credentials. ويقال إنه أكثر أمانًا ضد أنواع مختلفة من التلاعب ولديه متطلبات فنية أكثر صرامة. تتم إضافة هذا المعيار الآن إلى الصور التي يمكن البحث عنها باستخدام أدوات جوجل.

قالت شركة التكنولوجيا العملاقة إن بيانات اعتماد المحتوى سيتم دمجها في الصور التي تظهر على Google Images وLens وCircle to Search. وهذا يعني أنه عندما يذهب المستخدمون إلى قسم “حول هذه الصورة” في صورة ما، يمكنهم التحقق من بيانات C2PA الوصفية لتأكيد ما إذا كانت الصورة قد تم إنشاؤها أو تحريرها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

بالإضافة إلى ذلك، قالت جوجل إنها تنوي دمج بيانات C2PA الوصفية باستخدام أنظمة الإعلانات الخاصة بها. وستوجه هذه البيانات سياسات الشركة الرئيسية واستراتيجيات التنفيذ في المستقبل. علاوة على ذلك، تبحث الشركة أيضًا عن طرق لنقل معلومات C2PA إلى المشاهدين على YouTube لمساعدتهم على معرفة ما إذا كان الفيديو قد تم التقاطه باستخدام كاميرا أو تم صنعه رقميًا.

من الجدير بالذكر أن شركة التكنولوجيا العملاقة كانت تعمل على تطوير علامة مائية داخلية تكنولوجيا لمحتوى الذكاء الاصطناعي المسمى SynthID. تم إنشاء هذا النظام بواسطة Google DeepMind ويقوم بتضمين المعلومات داخل وحدات البكسل للصورة بطريقة تجعلها غير مرئية للعين ولكنها تظهر عند فحصها باستخدام أدوات خاصة.

مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here