ستجعل ولاية كاليفورنيا من غير القانوني لمنصات التواصل الاجتماعي تقديم محتوى يسبب الإدمان للقاصرين عن عمد دون موافقة الوالدين بدءًا من عام 2027، بموجب قانون جديد وقعه الحاكم الديمقراطي جافين نيوسوم يوم الجمعة.
تتبع ولاية كاليفورنيا ولاية نيويورك، التي أصدرت هذا العام قانونًا يسمح للآباء بمنع أطفالهم من تلقي منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تقترحها خوارزمية إحدى المنصات. وأقرت ولاية يوتا قوانين في السنوات الأخيرة تهدف إلى الحد من وصول القاصرين إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها واجهت تحديات في المحكمة.
سيدخل قانون كاليفورنيا حيز التنفيذ في الولاية التي تعد موطنًا لبعض أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. ولم يتم إقرار مقترحات مماثلة في السنوات الأخيرة، لكن نيوسوم وقع قانونًا، هو الأول من نوعه في البلاد، في عام 2022 يحظر على المنصات عبر الإنترنت استخدام المعلومات الشخصية للمستخدمين بطرق يمكن أن تلحق الضرر بالأطفال. تعد هذه الخطوة جزءًا من حملة متزايدة في الولايات في جميع أنحاء البلاد لمحاولة معالجة تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على رفاهية الأطفال.
وقال نيوسوم في بيان: “يعرف كل والد الضرر الذي يمكن أن يلحقه إدمان وسائل التواصل الاجتماعي بأطفالهم: العزلة عن الاتصال البشري، والتوتر والقلق، وضياع ساعات طويلة في وقت متأخر من الليل”. “من خلال مشروع القانون هذا، تساعد كاليفورنيا في حماية الأطفال والمراهقين من الأدوات المصممة عمدًا والتي تغذي هذه العادات المدمرة.”
يحظر القانون على المنصات إرسال إشعارات دون إذن الوالدين إلى القاصرين بين الساعة 00:00 والساعة 06:00، وبين الساعة 8:00 والساعة 15:00. من الاثنين إلى الجمعة، من سبتمبر إلى مايو، عندما يكون الأطفال عادة في المدرسة. ويتطلب القانون أيضًا من المنصات ضبط حسابات الأطفال على الوضع الخاص افتراضيًا.
