ناسا تحل لغز الضوضاء الغريبة الصادرة من مركبة الفضاء بوينج ستارلاينر

تمكنت وكالة الفضاء الأميركية ناسا من حل اللغز المحيط بضوضاء غريبة سمعت من مركبة الفضاء بوينج ستارلاينر، التي استخدمت في مهمة مأهولة انطلقت في 5 يونيو/حزيران 2024. وُصفت الضوضاء بأنها صوت “نابض” يشبه رنين السونار، ونسبت إلى ردود فعل من مكبر صوت داخل المركبة الفضائية. ووفقًا لوكالة ناسا، فإن الصوت نتج عن مشكلة في تكوين الصوت بين ستارلاينر ومحطة الفضاء الدولية. وأكدت وكالة الفضاء أن هذه الردود لا تشكل أي خطر على مهمة المركبة الفضائية.

تفاصيل الحادثة

اكتسبت قضية الضوضاء اهتمامًا عندما أبلغ رائد الفضاء باري “بوتش” ويلمور، على متن ستارلاينر، عن سماع صوت غير عادي أثناء اتصال مع مركز التحكم في المهمة. تم التعامل مع الموقف بجدية، وقامت وكالة ناسا بالتحقيق على الفور. في إفادةوأوضحت الوكالة أن ردود الفعل من مكبر الصوت كانت عادية ولم يكن لها أي تأثير فني على المركبة الفضائية أو المهمة الجارية.

رائد الفضاء السابق كريس هادفيلد علق وقال في تغريدة على موقع “إكس” (تويتر سابقًا) إن مثل هذه الأصوات من بين الأصوات التي يفضل تجنبها أثناء وجوده في الفضاء. وعلى الرغم من المخاوف، فقد توقفت ردود الفعل، وأكدت وكالة ناسا أن عودة المركبة الفضائية المستقلة إلى الأرض لا تزال في موعدها المحدد.

العودة وحالة المهمة

واجهت مهمة ستارلاينر، التي كان من المقرر في الأصل أن تستمر لمدة عشرة أيام تقريبًا، تأخيرات بسبب مشكلات في نظام الدفع. ونتيجة لذلك، قررت وكالة ناسا أن يعود رائدا الفضاء ويلمور وسونيتا ويليامز إلى الأرض على متن كبسولة سبيس إكس دراغون في فبراير 2025 بدلاً من ستارلاينر.

من المقرر أن تنفصل مركبة بوينج ستارلاينر عن محطة الفضاء الدولية في موعد لا يتجاوز الساعة 6:04 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم 6 سبتمبر 2024 (3:34 صباحًا بتوقيت الهند). ومن المتوقع أن تهبط الكبسولة غير المأهولة في ميناء وايت ساندز الفضائي في نيو مكسيكو، مما يمثل نهاية مهمتها المضطربة.

مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here