عزيزتي آبي: قراءة رسائل الحب “المرحة” للجدة تترك بعض أفراد الأسرة يغطون آذانهم

عزيزي آبي: لقد قمت بطباعة رسائل من القراء تسألهم عما يجب فعله برسائل الحب القديمة (إما قبل وفاتهم أو عند العثور عليها بعد الوفاة). اسمحوا لي أن أشارك قصتي.

في إحدى الأمسيات، بعد وقت قصير من وفاة والدتنا، كنت أنا وإخوتي نفحص بعض ممتلكاتها، فعثرنا على مراسلات بينها وبين زوج أمنا، كانت مكتوبة قبل زواجهما. بدأت أنا وأختي في ترتيبها ترتيبًا زمنيًا وتناوبنا في قراءتها بصوت عالٍ. كان المحتوى حارًا (كان سلوكهم مرحًا إلى حد ما!).

قام أخونا بتغطية أذنيه، مدعيًا أن والدته لن تتصرف بهذه الطريقة أبدًا! من ناحية أخرى، كنا أنا وأختي نضحك ونسعد عندما علمنا بهذه التفاصيل الحميمة والرومانسية في الأيام الأولى من علاقتهما. كانت عيون ابنتي (الكبار) منتفخة، لكنني ذكّرتها بأن جدتها كانت في مثل عمرها ذات يوم، كما كنت أنا أيضًا!

نصيحتي هي أن تعتزوا بهذه الذكريات الثمينة وتحافظوا عليها لأطفالكم وأحفادكم. أما بالنسبة لنا، فقد قمنا بمسح الرسائل ضوئيًا في الأرشيف الرقمي لعائلتنا حتى تكون متاحة للأجيال القادمة. – أردت فقط المشاركة

عزيزي فقط: شكرًا لك على المشاركة. ليس كل الناس مرتاحين للتفكير في والديهم ككائنات جنسية. إذا كانت والدتك “مرحة” كما كشفت الرسائل، أتمنى أن تكون قد صنفتها على أنها “مصنفة على أنها X” حتى لا تصدم المزيد من أفراد عائلتك.

***

عزيزتي آبي: من فضلك أعطني طريقة لبقة لأشرح لابني وزوجة ابني أن الضغط الديني “المولود من جديد” يجعلني غير مرتاح، ولست مهتمًا بتغيير آرائي بأي شكل من الأشكال؟ – المحتوى في الشرق

عزيزي المحتوى: أشكر ابنك اللطيف وزوجة ابنك على اهتمامهما وأذكر أنك مرتاح لروحانياتك كما هي. ثم اطلب منهم عدم إثارة هذا الأمر مرة أخرى، لأنهم عندما يفعلون ذلك، فإن ذلك يجعلك غير مرتاح.

***

عزيزي آبي كتبت بواسطة أبيجيل فان بورين، المعروفة أيضًا باسم جين فيليبس، وأسستها والدتها بولين فيليبس. اتصل عزيزي آبي على www.DearAbby.com أو ص.ب 69440، لوس أنجلوس، كاليفورنيا 90069.

مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here