قالت السلطات في جنوب أفريقيا، اليوم الاثنين، إن شخصا آخر قتل في إطلاق نار جماعي على منزلين في نفس الشارع ببلدة في جنوب أفريقيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يرفع عدد القتلى إلى 18.
ولا تزال الشرطة تبحث عن المهاجمين الذين فتحوا النار يوم السبت على أشخاص تردد أنهم تجمعوا لحضور مناسبة عائلية في قرية لوسيكيسكي في مقاطعة كيب الشرقية.
وأثار إطلاق النار، الذي وقع في منزلين منفصلين في نفس الشارع، الغضب بشأن سلسلة حوادث إطلاق النار الجماعية الأخيرة في البلاد.
الدافع وراء عمليات القتل غير معروف وقالت الشرطة يوم الاثنين إن التحقيق مستمر ولم يتم اعتقال أي شخص.
وأدان رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا أعمال القتل ووعد بأن الحكومة ستنشر جميع الموارد اللازمة في التحقيق.
وقال يوم الاثنين إن 38 شخصا لقوا حتفهم في حوادث إطلاق نار جماعي سابقة في العامين الماضيين وتم اعتقال 25 مشتبها بهم.
وقال: “أنا آسف بشدة لجميع العائلات وأفراد المجتمع الأوسع الذين تأثروا بهذا الهجوم، وبالنيابة عنا جميعا كجنوب إفريقيين، أقدم تعازينا العميقة”.
وأضاف: “بينما نحن متحدون في آلامنا، فإننا متحدون أيضًا في غضبنا وإدانتنا لهذا الهجوم الإجرامي المفرط الذي لن يمر دون عقاب”.
وجاءت عمليات إطلاق النار في أعقاب جريمة قتل جماعية وقعت في مقاطعة كوازولو ناتال في أبريل/نيسان 2023. وقُتل عشرة أفراد من عائلة واحدة، من بينهم سبع نساء وصبي يبلغ من العمر 13 عامًا، في منزلهم.
قُتل 16 شخصًا بالرصاص في حانة في بلدة سويتو بجوهانسبرج في عام 2022، وهو أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في جنوب إفريقيا منذ عقود قبل عمليات القتل الأخيرة في لوسيكيسكي.
جنوب أفريقيا لديها واحد من أعلى معدلات جرائم القتل في العالم. وبحسب الشرطة، فقد سجلت 12734 جريمة قتل في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
يكتب ماجوم لوكالة أسوشيتد برس.
