يطرح كتاب “ماذا يعني الدستور بالنسبة لي” سؤالاً مهماً ومحفزاً في بعض الأحيان حول ما الذي يجب أن يعنيه الدستور لنا كدولة ومجتمع، بكل خطاباته النبيلة وأوجه قصوره العملية. إنه يفعل ذلك بطرق مختلفة مفجعة وملهمة ومضحكة ومليئة بالتحديات. وفي مسرح جورج ستريت في نيو برونزويك، يقوم العرض بكل هذا بقوة معدية.
المسلسل من تأليف هايدي شريك وبطولته في الأصل، وهو عبارة عن قصة سيرة ذاتية لكيفية حصول الكاتب المسرحي على رسوم جامعية عندما كان مراهقًا يسافر عبر البلاد لإلقاء خطب تمجد عظمة الدستور في مسابقات الفيلق الأمريكي. كانت تقول لجنود الفيلق الذكور البيض المسنين إن الدستور يشبه البوتقة. وربما يصر خصمها على أن الدستور أشبه باللحاف المرقع. كان على كلا المتنافسين أن يتحدثا بشكل مرتجل عن روعة أحد التعديلات. ومن أخبر الفيلق الأمريكي بالمزيد عما أرادوا سماعه بأسلوب أرادوا رؤيته، فقد حصل على الأموال.
