صهر مالديني هو هدف عملية ضد “الألتراس” في إيطاليا

كان صهر المدافع السابق باولو مالديني، ألدو روسو، أحد أهداف عملية الشرطة الإيطالية ضد المشجعين المنظمين لإنتر ميلان وميلان.

ومن بين عشرات عمليات التفتيش التي نفذتها السلطات المحلية يوم أمس (30)، قام العملاء بمداهمة منزل روسو، رغم أنه ليس قيد التحقيق.

كان قريب كابتن الروسونيري السابق قد أجرى اتصالاته كممثل لميلان مع جيراردو زاكاجني، الخاضع حاليًا للإقامة الجبرية، لنقل إدارة مواقف السيارات في سان سيرو إلى شركات رجل الأعمال.

وتستهدف الشرطة ماورو شقيق روسو وشريك مالديني والمهاجم السابق كريستيان فييري. واتهمه مكتب المدعي العام في ميلانو بتقديم رشوة إلى مانفريدي بالميري، مستشار لومباردي الإقليمي، في قضية مواقف السيارات المحيطة بالملعب.

ومن الممكن أن يستمع مكتب المدعي العام في ميلانو أيضًا في الأيام المقبلة إلى بعض الأسماء المعروفة من كلا الفريقين، مثل سيموني إنزاجي وخافيير زانيتي وميلان سكرينيار ودافيدي كالابريا. ويظهرون في التحقيقات بسبب “الضغوط” المزعومة التي يتعرض لها المشجعون وارتباطاتهم بأحداث منظمة.

وتتمثل شكوك المحققين في أن مجموعات “الألتراس” الرئيسية في إنتر وميلان قد توصلتا إلى اتفاق لتجنب المعارك والسيطرة على الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بملعب سان سيرو، بما في ذلك من خلال الابتزاز والترهيب.

وستشمل هذه الأنشطة البيع غير القانوني لتذاكر المباريات، وبيع مشروبات ومنتجات الأندية الرسمية، وإدارة مواقف السيارات، وتقاسم الإيرادات من الباعة المتجولين. .