يتقاعد صانعو البيرة من فريدي بيرالتا مبكرًا، ثم يشاهدون خطة الثيران وهي تتلاشى

ميلووكي – هناك خزانة احتفالية في نادي ميلووكي برويرز لـ رولي فينجرز، أعظم مخلص في تاريخ الامتياز. وعليها خوذة رجال إطفاء مطلية بالذهب، والتي كانت في يوم من الأيام الرمز النهائي للتميز في لعبة الثيران. أفضل المسكنات يطفئون الحرائق وينقذون الموقف.

في العقد الماضي، غالبًا ما كان المنقذون يخدمون غرضًا آخر: قوات حفظ السلام. لماذا الانتظار حتى يشتعل المبنى لطلب المساعدة؟ من الأفضل توقع متى قد يحدث الضرر ومنع الاحتراق.

كانت هذه هي استراتيجية مدير شركة برويرز بات مورفي يوم الثلاثاء. هذا هو الحال عادة بالنسبة للمدربين المعاصرين في شهر أكتوبر: توقع كيف ستتطور اللعبة واتبع السيناريو حتى النصر. بالنسبة إلى The Brewers، دعا النص إلى بداية قصيرة لـ Freddy Peralta والكثير من العمل من أجل لعبة مهيمنة ومريحة جيدًا.

ومع ذلك، بدلًا من ذلك، أعدت قوات حفظ السلام مباراة للمباراة الافتتاحية لسلسلة Wild Card التابعة للدوري الوطني. أدى الاتصال المستمر لفريق ميتس ودفاع ميلووكي غير المتقن إلى الشوط الخامس من خمس أشواط وخسارة 8-4 لفريق برورز ، وهي خسارتهم العاشرة في آخر 11 مباراة بعد الموسم.

قال مورفي: “لقد كنا جيدين طوال العام في ساحة اللعب”. “لقد حققنا تقدمًا في المباراة وكان لدينا أربعة من أفضل اللاعبين المؤهلين، لذلك شعرنا بالرضا حيال ذلك”.

في الواقع، كان لدى The Brewers أفضل عصر في الدوري الوطني هذا الموسم، عند 3.11. وكان المخففون الأربعة المتوقعون أن يحافظوا على التقدم 4-3 (جويل بايامبس وآرون أشبي وتريفور ميجيل وديفين ويليامز) لا يمكن المساس بهم تقريبًا في الآونة الأخيرة.

من 28 أغسطس حتى نهاية الموسم العادي، تم دمج تلك الرباعية للحصول على 0.88 عصرًا، مما يسمح بخمسة أشواط مكتسبة في 51 جولة، مع 71 ضربة. ولم ينزل أي منهما منذ يوم السبت. وبطبيعة الحال، كانوا يتوقعون المزيد من نفس الشيء.

وقال آشبي: “القصد هو القضاء عليهم تماماً، والخروج من هناك بأسرع ما يمكن”.

ومع ذلك، واجه فريق برورز 11 ضاربًا في الشوط الخامس المشؤوم، ولم يضرب أي منهم. في هذه الأثناء، كان بيرالتا قد ضرب خمسة في أدواره الأربع. لقد ألقى 68 رمية – وهو أقل عدد له في البداية منذ أبريل – واعتزل آخر تسعة رميات، على الرغم من أن الأمر لم يكن يبدو بهذه الطريقة.

وقال مورفي: “لا أعتقد أنني تقاعدت تسع مرات على التوالي، ولكن ربما”. “حسنًا، إحداها كانت عبارة عن ذبيحة شديدة التلامس تطير إلى المركز. لا يتعلق الأمر بذلك. ربما يكون على بعد 18 خطوة من الحد الأقصى المسموح به. لقد أخذنا زمام المبادرة في المباراة. لدينا ساحة لعب كاملة. إنها مباراة فاصلة. أنت لا (تفكر)، “نود أن نصل إلى الخامسة بسبب استخدامنا لمنصة اللعب الخاصة بنا خلال الأسبوع.” لا تفعل ذلك. “أنت تلعب من أجل الفوز الليلة.”

وأوضح مورفي أنه أثناء اللعب من أجل الفوز، كان القرار الصحيح هو أخذ ما تلقاه من بيرالتا (الذي بلغ متوسطه خمس جولات فقط لكل بداية في سبتمبر) والذهاب مباشرة إلى أفضل مساعديه.

قال مورفي، الذي كان يدرب أول مباراة له بعد الموسم: “لقد كانت 70 رمية عاطفية”. “ماذا بقي لديك؟ هل بقي لك 20؟ عادة ما يكون بين 83 و90 عندما يخسر قليلاً بالكرة السريعة. “لم أكن أرغب في مواجهة هؤلاء الرجال ثلاث مرات.”

الضربات الثلاثة الأولى من الخامس، الذين واجهوا بيرالتا مرة واحدة فقط، ضربوا الكرات الطائرة إلى المجال الأيسر. حتى مع إغلاق السقف، يمكن أن يكون المجال الأيسر صعبًا هنا عند الغسق لأن الضوء يأتي من خلال الألواح الموجودة فوق الطابق الثالث. سدد جاكسون كوريو كرة في الحائط لكنه أخطأ في الحكم على أخرى من تيرون تايلور، مما أدى إلى تطهير رأسه لمضاعفة.

استحوذ تشوريو على الكرة الطائرة الثالثة، ولكن بعد المشي إلى فرانسيسكو ليندور، ارتكب بايامبس خطأً أكبر: لقد تردد في الضربة القاضية لأول مرة عن طريق خوسيه إغليسياس، الذي تقدم به إلى الحقيبة برأسية منزلقة. عاد تايلور إلى المنزل بجولة التعادل.

قال بايامبس من خلال مترجم: “اعتقدت أنني ربما كنت أقرب قليلاً إلى الحقيبة وكان رد فعلي متأخراً للغاية”. “إنها مسرحية روتينية لم أتمكن من تنفيذها، وتصاعدت الأمور من هناك.”

أول لاعب أساسي ريس هوسكينز، الذي قفز لالتقاط الكرة من إغليسياس وألقاها إلى بايامبس، تعرف على نقطة التحول من وجهة نظره في الملعب.

قال هوسكينز، وهو جزء من فريق فيليز 2022 الذي عاد في مباراة الدور الأول: “هذه هي نوع المسرحيات التي قد تفوتك في مباراة الموسم العادي”. مهدت الطريق إلى الراية. “لكن في التصفيات، يمكنهم تغيير الزخم، ونعلم جميعًا أن الزخم في مباراة فاصلة هو أمر أساسي للغاية.”

واجه أشبي ، وهو أعسر ، أعسر براندون نيمو ، الذي ألقى ثقالة مسطحة ذات ضربتين في الاتجاه الآخر لأغنية واحدة. تم تحميل القواعد. كانت الأمور تحدث. المزيد من المتاعب: أغنية منفردة، خطوة جامحة، نزهة متعمدة، أغنية أخرى.

بهذه الطريقة تمامًا، تقدم فريق ميتس بأربعة أشواط وأصيب الجميع بالصدمة بقية المباراة. أرسلت الفرق 27 ضاربًا إضافيًا إلى اللوحة ولم يصب أحد.

قال مورفي: “المدخل الكبير يريحك”. “لقد كان الأمر عاطفيًا حقًا لكلا الفريقين. بمجرد أن كانت الساعة 8-4، لم يفعل أحد أي شيء. لكن عليك أن تشيد بـ (لويس) سيفيرينو لأنه هدأ وسعى وراء ذلك حقًا».

أعطى كارلوس ميندوزا لاعب فريق ميتس، الذي ظهر أيضًا لأول مرة كمدرب بعد الموسم، سيفيرينو هذه الفرصة. كان ذلك جزئيًا لأن فريق ميتس استنفدوا حظيرتهم للوصول إلى هنا، لكنه يتناقض بشكل حاد مع قرار مورفي بشأن بيرالتا، الذي بدا متفاجئًا من رحيله المبكر.

“إنها ليست المرة الأولى؛ وقال بيرالتا للصحفيين: “لقد حدث ذلك أيضًا في الماضي”. “لا أفهم لماذا أخرجوني من اللعبة، لكن لا يوجد شيء يمكنني فعله. في ذلك الوقت جاءوا أيضًا و(قالوا): لقد انتهيت، هذا كل شيء».

سألت فريدي بيرالتا عن مشاعره بعد اعتزاله أربع جولات فقط في بدايته وتقاعده تسع مرات متتالية: pic.twitter.com/LBqj8rbJJs

– تود روزياك (@Todd_Rosiak) 2 أكتوبر 2024

قال بايامبس إنه يعرف متى سيتم الاستعانة به (وقال: “لقد تحدثنا عن ذلك من قبل. كنت على استعداد لخوض هذا الموقف”)، لذلك ربما لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يفعله بيرالتا للبقاء. سمح لثلاثة لاعبين أساسيين. في الثانية وسجل الجميع. وإلا فإن رحيله كان لا تشوبه شائبة.

وقالت بيرالتا: “لقد تعرضت لبعض الاضطرابات في الشوط الثاني، لكنني خرجت منها وما زلت أقبل”. “كان الشوط الأول رائعًا، وكان الشوط الثالث سريعًا جدًا والرابع أيضًا. وكان لدينا أيضًا زمام المبادرة، لكنهم لم يسمحوا لي بالمغادرة.

لم يفعلوا ذلك لأن هذه كانت الخطة. الشوط الخامس كان يخص ساحة اللعب، وبدأت ساحة اللعب بالجحيم. في ميلووكي، يمكن أن يحترق الجمر طوال فصل الشتاء.

(الصورة العليا لمدير شركة Brewers Pat Murphy وهو يقوم بتغيير مؤسف في العرض يوم الثلاثاء: John Fisher/Getty Images)