ذكرت وكالات أنباء روسية، اليوم السبت، أن الادعاء الروسي طلب الحكم عليه بالسجن سبع سنوات في محاكمة مواطن أمريكي متهم بالقتال كمرتزق لصالح أوكرانيا.
وطلب ممثلو الادعاء من المحكمة أن تأخذ في الاعتبار عمر ستيفن هوبارد (72 عاما)، وقالوا إنه اعترف بذنبه، بحسب وكالة إنترفاكس. طلبوا أن يقضي هوبارد عقوبته في مستعمرة جزائية ذات إجراءات أمنية مشددة.
وفي روسيا، تعتبر المشاركة في أنشطة المرتزقة جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تتراوح بين سبع سنوات و15 سنة.
ويتهم ممثلو الادعاء هوبارد بتوقيع عقد مع الجيش الأوكراني بعد أن أرسلت روسيا قوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022، وكان من المفترض أن يحصل مقابل ذلك على 1000 دولار على الأقل.
وبحسب ما ورد تلقى تدريباً وحصل على سلاح ناري شخصي، وقاتل في الجيش الأوكراني كمرتزق حتى أبريل 2022، عندما اعتقله الجيش الروسي.
وقالت السفارة الأمريكية في موسكو لوكالة أسوشيتد برس إنها “على علم بالتقارير المتعلقة باعتقال مواطن أمريكي” لكنها قالت إنها لا تستطيع التعليق أكثر “بسبب قيود الخصوصية”.
تدين المحاكم الروسية أكثر من 99% من المتهمين، ويمكن للمدعين العامين استئناف الأحكام التي يعتبرونها متساهلة للغاية.
أصبحت اعتقالات الأمريكيين شائعة بشكل متزايد في روسيا في السنوات الأخيرة. وتزايدت المخاوف من أن روسيا ربما تعتقل مواطنين أمريكيين ثم تستخدمهم كورقة مساومة في محادثات لإعادة الروس المدانين بارتكاب جرائم في الولايات المتحدة وأوروبا.
في أغسطس/آب، أكملت الولايات المتحدة وروسيا أكبر عملية تبادل للسجناء في تاريخ ما بعد الاتحاد السوفييتي، وهي صفقة شملت 24 شخصاً، وأشهر عديدة من المفاوضات والتنازلات من دول أوروبية أخرى أطلقت سراح الروس المحتجزين لديها كجزء من عملية التبادل. ولا يزال العديد من المواطنين الأمريكيين خلف القضبان في روسيا بعد عملية التبادل.
