أعلنت عائلة أرنو، أغنى عائلة في فرنسا، المالكة لمتجر LVMH الفاخر، الخميس، أنها تخطط للاستحواذ على نادي باريس إف سي، من دوري الدرجة الثانية.
يعد هذا تغييرًا كبيرًا في الرياضة الفرنسية وسيحقق ثروة كبيرة ضد منافس محتمل لباريس سان جيرمان، الذي سيطر على دوري الدرجة الأولى في السنوات الأخيرة برعايته القطرية.
وفي بيان صادر عن شركة أغاتشي القابضة التابعة لعائلة أرنو، أشاروا إلى أنهم سيصبحون المستثمر الرئيسي للفريق. وستكون شركة مشروبات الطاقة ريد بول شريك أقلية.
ولم يذكروا في البيان أي رقم وأنه لا يزال خاضعًا لاستكمال الأوراق القانونية وما إلى ذلك. لكن الشركة العائلية التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات تعتزم توفير “الموارد اللازمة” للنادي وتريد “ترسيخ نفسها بشكل دائم كفريق النخبة في كرة القدم للرجال والسيدات وفي قلوب جميع الباريسيين”.
على الرغم من كونها قوة في مجال الموضة والرفاهية والترفيه، إلا أن باريس تتخلف عن لندن ومدريد والمدن الكبرى الأخرى مع فريق واحد فقط في دوري الدرجة الأولى: باريس سان جيرمان المهيمن.
فاز باريس سان جيرمان بالدوري الفرنسي 12 مرة، وجاءت 10 من هذه الألقاب منذ أن قام صندوق قطري بضخ أموال في النادي بعد استحواذه عليه في عام 2011.
لندن، من جانبها، لديها سبعة أندية في الدوري الممتاز. لدى مدريد وضواحيها خمسة فرق في الدوري الإسباني. بينما يوجد في روما اثنان ويشتركان في الملعب الأولمبي.
