عزيزتي آني: أعرف أنني أريد أن أترك زوجتي، لكن هناك شيئًا ما يمنعني من ذلك

عزيزتي آني: على مدى السنوات الأربع الماضية، بالكاد تحدثنا أنا وزوجتي. لم نعد نشارك أي شيء أو نفعل أي شيء معًا بعد الآن. الرابط الوحيد المتبقي لي هو توصيل ابنتي إلى المدرسة. لقد حاولت كل شيء لإصلاح الأمور بيننا، ولكن يبدو أن لا شيء يعمل. الآن يبدو أن الطلاق هو الخيار الوحيد. لكن عندما أفكر في مستقبل ابنتي، أشعر بالإرهاق والذنب. تبلغ من العمر 17 عامًا، ولا أريد أن أؤذيها، لكنني أشعر بالوحدة والاكتئاب.

يبدو أنني لا أستطيع أن أفهم لماذا أنا عالق في هذا الوضع. أعلم أنني أريد الرحيل، لكن شيئًا ما يمنعني من ذلك. لا أعرف إذا كان ذلك هو الخوف أو الذنب أو الأمل في أن الأمور قد تتغير. أشعر بالضياع وغير متأكد مما يجب فعله بعد ذلك. الرجاء المساعدة؛ لا أعرف كم من الوقت يمكنني الاستمرار على هذا النحو. — يساعد

عزيزي المساعدة: ما تشعر به طبيعي تمامًا. إنك تمر بمزيج من المشاعر المفهومة للغاية، بما في ذلك الحزن على العلاقة التي كانت لديك من قبل وعلى الشراكة التي لا تزال تشتاق إليها. الخطوة الأولى هي التحدث مع زوجتك؛ دعها تعرف كيف تشعر. يمكن أن تكون استشارات الزواج أيضًا أداة قيمة لمساعدة كلا منكما على فهم أفضل للمكان الذي بدأ فيه الانفصال وما إذا كان بإمكانك إعادة الاتصال.

أرسل أسئلتك إلى Annie Lane إلى عزيزي@creators.com.

مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here