تم طرد جوزيه مورينيو أثناء تعادل مانشستر يونايتد مرة أخرى في الدوري الأوروبي

ويتزايد الضغط على تين هاج، حيث فاز الفريق بأربع فقط من أول 12 مباراة له هذا الموسم.

مسيرة مانشستر يونايتد بدون فوز في الدوري الأوروبي واستمر يوم الخميس حيث تعادلوا 1-1 مع فنربخشة. وشهدت المباراة المليئة بالدراما تقدم يونايتد مبكرًا، لكنه فقد السيطرة على المباراة في الشوط الثاني. إضافة إلى الفوضى كان جوزيه مورينيومدرب فنربخشه الذي طرد إلى المدرجات بعد احتجاج حاد على قرار الحكم.

سيطرة مبكرة لكن فرص ضائعة

بدأت المباراة بشكل إيجابي ل مانشستر يونايتد، مع كريستيان إريكسن ليجد الشباك في الدقيقة 15. جاء هدفه من تحرك جماعي متقن، مما أعطى يونايتد اليد العليا والدعم الذي كان في أمس الحاجة إليه بعد بداية صعبة للموسم. أعطى هدف إريكسن الأمل في أن يكسر الشياطين الحمر صمودهم أخيرًا خط أوروبي بلا فوز.

ومع ذلك، على الرغم من هذه البداية الواعدة، لم يتمكن يونايتد من الاستفادة بشكل أكبر من تفوقه. أندرو أوناننجح حارس مرمى يونايتد في التصدي لتسديدتين مذهلتين لإبقاء فنربخشه في مأزق، لكن الفريق كافح لخلق فرص واضحة بعد هذا الهدف الأولي.

عودة فنربخشه وانهيار جوزيه مورينيو

وأدرك فنربخشه التعادل في بداية الشوط الثاني يوسف والنصيري، معادلة النتيجة 1-1. تمت مكافأة مرونة الفريق التركي ونواياه الهجومية حيث فشل يونايتد في الحفاظ على قبضته على المباراة.

وجاءت نقطة التحول في المباراة عندما طالب فنربخشه بركلة جزاء نفاها الحكم. وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة من جوزيه مورينيو، الذي تم طرده لاحقًا بسبب احتجاجاته المتحركة. وشاهد مورينيو، المعروف بمزاجه الناري، ما تبقى من المباراة من المدرجات بينما كان فريقه يسعى لتحقيق الفوز.

تستمر مشاكل مانشستر يونايتد الأوروبية

ل إريك تن هاج ومانشستر يونايتد، أدى التعادل إلى تمديد مسيرتهم الخالية من الفوز في المنافسة الأوروبية إلى ثلاث مباريات. ويعاني الفريق من الإصابات والإيقافات، ويفتقد 10 لاعبين أساسيين في هذه المباراة. وعلى الرغم من النكسات، أعرب تين هاج عن ثقته قبل المباراة، مشيراً إلى أن اللاعبين المتاحين “قادرون على إنجاز المهمة”. ومع ذلك، كافح يونايتد لتحويل هيمنته المبكرة إلى نصر.

يحتل مانشستر يونايتد حاليًا المركز 21 في جدول الدوري الأوروبي المكون من 36 فريقًا، وتتضاءل فرص مانشستر يونايتد في التأهل مباشرة إلى دور الـ16. مع خمس مباريات جماعية أخرى بالبقاء ضد باوك، بودو جليمت، فيكتوريا بلزن، رينجرز، وFCSB، لا يزال هناك وقت ليونايتد لتغيير الأمور. لكن الضغط يتزايد على تين هاج، حيث فاز الفريق بأربع فقط من أول 12 مباراة له هذا الموسم.

تم رفض الجهود المتأخرة

وسنحت لمانشستر يونايتد بعض الفرص المتأخرة لانتزاع الفوز، لكن حارس مرمى فنربخشة، دومينيك ليفاكوفيتش، وقف بثبات، وقام بتصديات حاسمة لحرمان الفريق الإنجليزي. النتيجة تترك يونايتد محبطًا بينما يواصل البحث عن المستوى في المسابقات المحلية والأوروبية.

مع سيطرة إقالة مورينيو والأداء الضعيف ليونايتد على عناوين الأخبار، فمن الواضح أن كلا الناديين لديهما عمل يجب عليهما القيام به إذا أرادا تحقيق النجاح هذا الموسم. بالنسبة لمانشستر يونايتد، على وجه الخصوص، فإنهم رحلة الدوري الأوروبي ويواجه الآن مرحلة حاسمة، حيث لا يوجد مجال لمزيد من الأخطاء.

اختيار المحرر

أهم القصص


مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here