أصبح مشروع القمر الصناعي للتصوير بالأشعة السينية المتقدمة (AXIS)، بقيادة معهد كافلي للفيزياء الفلكية وأبحاث الفضاء (MKI) التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أحد المرشحين النهائيين في برنامج Probe Explorers الأحدث التابع لناسا. تهدف هذه المهمة، المدعومة بالتعاون بين MKI وجامعة ميريلاند ومركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، إلى استكشاف أعمق أسرار الكون. إذا تمت الموافقة عليه، فسوف يمضي AXIS قدمًا في دراسة مفاهيمية مدتها عام واحد، تستهدف إطلاقًا محتملاً في عام 2032 وميزانية متوقعة تبلغ مليار دولار.
استكشاف حدود جديدة في علم الفلك بالأشعة السينية
مع إيرين كارا، عالمة الفيزياء الفلكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والأستاذ المشارك، كنائب الباحث الرئيسي مهمة المحور من المقرر أن يحدث ثورة في علم فلك الأشعة السينية. وستسمح التكنولوجيا المتقدمة للقمر الصناعي بالكشف عن الأحداث الكونية غير المرئية. وسوف يساعد في العودة إلى أصول الثقوب السوداء الضخمة والأحداث المجرية المكثفة. إنها تعتقد أن AXIS مستعد للإجابة على الأسئلة القديمة التي تشكل الفيزياء الفلكية الحديثة.
التقدم التكنولوجي الرائد
أحد المكونات الأساسية لقدرات AXIS هو المستوى البؤري CCD، وهو عبارة عن مجموعة تصوير متطورة تم تطويرها بدعم من مختبر لينكولن بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ستانفورد. مع سرعة أكبر 100 مرة من الأجهزة السابقة، سيلتقط هذا المستشعر المتطور كميات هائلة من بيانات الأشعة السينية، مما يوفر رؤية للأجسام البعيدة والخافتة بدقة لا مثيل لها. سيعمل المستوى البؤري مع مرآة AXIS لاكتشاف أصغر التفاصيل في عالم الأشعة السينية، مما يضع الأساس للمهمات المستقبلية.
البناء على تراث من النجاح
تعتمد مهمة AXIS على خبرة MKI في تكنولوجيا التصوير والتي تم عرضها سابقًا في مهمات كبرى مثل مرصد شاندرا للأشعة السينية والقمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS). ويعتقد إريك ميلر، الذي يقود فريق الكاميرا، أن هذا المشروع سيعزز التقدم العلمي والتكنولوجي بشكل كبير، مما يمثل حقبة جديدة في أبحاث الفيزياء الفلكية. تستعد مهمة AXIS لإحداث تأثير دائم، من خلال إرساء الأسس الأساسية للاستكشافات المستقبلية للكون.