حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) اليوم من أن مقطعي فيديو تم تداولهما عبر الإنترنت، وكلاهما يتعلق بأمن الانتخابات، يدعيان كذباً أنهما من الوكالة.
قالت السلطات إن أحد مقاطع الفيديو ذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد ألقى القبض على “ثلاث مجموعات مرتبطة ترتكب تزويرًا في الاقتراع”، والآخر يتعلق بالرجل الثاني دوج إيمهوف.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان: “مقاطع الفيديو هذه ليست أصلية، وليست من مكتب التحقيقات الفيدرالي، والمحتوى الذي تصوره كاذب”.
ويسلط البيان الضوء على مدى قلق السلطات الفيدرالية وسلطات الولايات بشأن المعلومات الكاذبة والتزييف العميق قبل الانتخابات. في الشهر الماضي، أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية تقييماً مفاده أن وحدة دعاية روسية “قامت بتصنيع وتضخيم” محتوى “يدعي وجود نشاط غير قانوني ارتكبه المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس خلال حياته المهنية السابقة”. كانت الادعاءات هي أن فالز اعتدى جنسيًا على الطلاب عندما كان مدرسًا في مدرسة ثانوية.
أصدر مسؤولو المخابرات يوم الجمعة تقييمًا مفاده أن “الجهات الفاعلة ذات النفوذ الروسي قامت بتصنيع مقطع فيديو حديث يصور بشكل خاطئ أفرادًا يزعمون أنهم من هايتي ويصوتون بشكل غير قانوني في مقاطعات متعددة في جورجيا”. كما صنعت مصادر روسية مقطع فيديو “يتهم كذبا أحد الأشخاص المرتبطين بالبطاقة الرئاسية الديمقراطية بتلقي رشوة من فنانة أمريكية”، وفقا لمكتب مدير المخابرات الوطنية.
وفي الأيام التي سبقت الانتخابات وبعدها، قال مسؤولو المخابرات إنهم يتوقعون أن “تقوم روسيا بإنشاء ونشر محتوى إعلامي إضافي يسعى إلى تقويض الثقة في نزاهة الانتخابات وتقسيم الأمريكيين”.