تانفي باتري: معجزة كرة الريشة الهندية الشابة التي تدربت في الصين واحتلت آسيا في عمر 13 عامًا

فاز تانفي باتري، نجم كرة الريشة الهندي الصاعد، باللقب الآسيوي تحت 15 عاماً عندما كان عمره 13 عاماً فقط، حيث أظهر موهبة وإصراراً غير عاديين، بما في ذلك التدريب العالمي.

تانفي باتري، لاعبة كرة الريشة الهندية البالغة من العمر 13 عامًا، أحدثت ثورة في عالم كرة الريشة للناشئين. وفي أغسطس، فازت باللقب الآسيوي المرموق تحت 15 سنة في تشنغدو، الصين، مما يجعلها واحدة من أصغر لاعبات التنس الهنديات اللاتي حققن نجاحًا دوليًا. تعكس رحلة تانفي، التي تدربت في كل من الصين والهند، مزيجًا من التفاني والانضباط المبكر والموهبة الفطرية.

الحياة المبكرة والخلفية

بدأت رحلة تانفي في كرة الريشة عندما كانت في السادسة من عمرها في الصين، حيث انتقل والدها رابينارايان باتري للعمل. أثناء إقامته في كونشان، تعرف تانفي على أساليب التدريب الصارمة في أحد المراكز الرياضية الرائدة في الصين، تحت إشراف المدربين تشانغ لي ووو.

وسرعان ما أتقنت الأساسيات، وتدربت على مئات الإرسالات يوميًا بينما تعلمت خفة الحركة والتوازن، وهما جوهر تدريب كرة الريشة الصينية. يتذكر والدها إجراءات التدريب المكثفة والانضباط الذي طورته، بما في ذلك نظام اللياقة البدنية القوي الذي يتضمن أيضًا التزلج لتحسين توازنها.

في عام 2020، بسبب الوباء، عادت عائلة باتريس إلى الهند، حيث سرعان ما جذبت مواهب تانفي انتباه أكاديمية براكاش بادوكون لكرة الريشة (PPBA) في بنغالورو. بفضل مهاراتها الأساسية القوية وروحها التنافسية المتنامية، واصلت تانفي تدريبها تحت قيادة أفضل المدربين في الهند، بما في ذلك يو. فيمال كومار وساجار تشوبدا، اللذين أدركا براعتها الفنية ومثابرتها في الملعب.

الإنجازات والنجاح المبكر

لم يكن صعود تانفي أقل من مجرد ظاهرة. بعد فوزها في بطولة آسيا تحت 15 سنة، تابعت ذلك بلقب مزدوج في بطولة الناشئين في تشيناي، حيث سيطرت على فئتي تحت 15 سنة وتحت 17 سنة. اشتهرت بثباتها، وخاضت البطولة الآسيوية دون أن تخسر أي مباراة وحافظت على سجل مثير للإعجاب على المستوى الوطني، حيث خسرت مرة واحدة فقط في اثنتي عشرة مباراة.

يمتدح مدربوها سلوكها الهادئ وتوقعها وقدرتها على البقاء متوازنة تحت الضغط. أدى نجاح تانفي إلى الاعتراف بها على المستوى الوطني، حيث سلط عليها المدربون الضوء على أنها واحدة من أكثر المواهب الشابة الواعدة في الهند.

وقد أثر مثلها الأعلى، البطل الأولمبي المزدوج فيكتور أكسلسن، على لعبتها، ولا سيما ضرباته الساحقة ومراوغاته القوية، التي تعجب بها وتهدف إلى دمجها في أسلوبها الخاص.

الآفاق المستقبلية

يبدو المستقبل مشرقًا بالنسبة لتانفي، التي يهتم آباؤها ومدربوها بالحفاظ على توازن صحي بين الطموح والحذر. حلم تانفي النهائي هو الميدالية الذهبية الأولمبية، وهو إنجاز لم تحققه أي لاعبة مكوكية هندية حتى الآن. يتوخى والدها ومدربوها الحذر بشأن الإفراط في التدريب لكنهم لاحظوا أن دافع تانفي واستعدادها للتحسين هما دوافع ذاتية.

يمكن أن تكون تانفي باتري هي الشيء الكبير التالي في كرة الريشة الهندية، فهي تقف كبطلة مستقبلية واعدة للهند على الساحة الدولية لكرة الريشة.

اختيار المحرر

أهم القصص


مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here