عزيزتي آني: الأمهات الأكبر سنًا يشاركن حكمتهن

أعزائي القراء: لقد استمتعت كثيرًا بقراءة ردودكم العديدة على “Left Speechless”، الأم البالغة من العمر 55 عامًا والتي وجدت نفسها تكافح من أجل كيفية الرد على الغرباء عندما سألوها عما إذا كانت أم أطفالها أو جدةهم. لدينا مجتمع داعم وذكي من Dear Annie (مليء بالعديد من الأمهات الرائعات!).

فيما يلي بعض رسائلي المفضلة:

عزيزتي آني: كنت أيضًا أمًا كبيرة في السن، وكثيرًا ما كان الناس يظنون أنني جدة ابني. كنت أعلم أن هذا سيحدث، ولم أشعر أبدًا بالانزعاج أو الانزعاج من ذلك. كان ردي: “أنا الأم. لقد حظيت بالبركة في وقت لاحق من حياتي”، وقلت ذلك بابتسامة. لم يسألني الشخص الآخر مرة أخرى أو يرمقني بنظرات غريبة. لكنهم كانوا دائمًا يبتسمون لي. — أم سعيدة في كانساس

عزيزتي آني: كنت أبلغ من العمر 42 عامًا عندما ولد ابننا الأخير. وكما حدث في فيلم “Left Speechless”، كان الناس يسألونني عما إذا كنت جدته (ولم أكن أبدو عجوزًا حتى، بل كنت أكبر سنًا من معظم الأمهات). كنت أبتسم دائمًا وأقول: “لا، لقد فعلنا ذلك بأنفسنا”. كان الحمقى يحمرون خجلاً ولم يسألوا مرة أخرى. — مندهشة من كوني أمًا مرة أخرى

***

عزيزتي آني: أنا سعيدة جدًا لأن هذه الأم الحنونة تتمتع بهذا القدر من الحب والتفاني تجاه أطفالها. أرجو أن تعلمي أن طرح الناس لسؤال بسيط لا يعني أن السؤال ينطوي على أحكام. لم تذكر أي شيء يبدو وكأنه عبارات تنطوي على أحكام ـ ربما يتساءل الناس فقط عن كيفية مخاطبتها فيما يتعلق بأطفالها.

عندما كان طفلاي صغيرين، كان أحدهما أشقر الشعر وذو عينين بنيتين، وكان الآخر بني الشعر وذو عينين بنيتين. وكان الناس يسألونني بانتظام عما إذا كانا طفلي. وكنت أظن أنهم كانوا يعتقدون أنني ربما كنت أجلس مع أحدهما. وفي هذه الأيام، كثيراً ما أراقب أحفادي، ويسألني الناس عما إذا كانوا طفلي. ولا يبدو هذا الأمر حكماً أو تدخلاً. فالناس غالباً ما يبحثون عن إطار يحددون من هم الأشخاص الذين يقابلونهم.

أعتقد أننا نسيء إلى أنفسنا والعالم عندما نفترض أن كل شيء مقصود به الإساءة. أتساءل عما إذا كانت تستطيع أن تنظر إلى الداخل وتقوي نفسها إلى الحد الذي لا تشعر فيه بالنقص لكونها أمًا لأطفال صغار في سنها. المزيد من القوة لها وأنا على استعداد لتخمين أن الكثير من الناس يدعمونها بالفعل، أو على الأقل محايدون، بدلاً من الحكم عليها.

إذا كنا ثابتين في هويتنا، فلن يحتاج أي شخص آخر إلى التحقق من هويتنا ولن نحتاج إلى تبرير أنفسنا. أعتقد أن هذه فرصة لها لتقبل ذاتها على مستوى أعمق، وهو ما سيخدمها لبقية حياتها. هذه مجرد نصيحة من شخص تعلمها في وقت لاحق من حياته. — أم أكبر سنًا

***

عزيزتي آني: كنت أبلغ من العمر 46 عامًا عندما ولدت ابنتي، لذا سألني الكثير من الناس: “هل هذه حفيدتك؟” أعتقد أن الإجابة الجيدة هي: “لماذا تسألين؟” بالطبع، استغرق الأمر بضع سنوات للتوصل إلى هذه الإجابة. — أم محظوظة جدًا

أرسل أسئلتك إلى آني لين عزيزي آني@creators.com.

مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here