الرياضة التي تخفف التوتر: اكتشف الأنشطة الأكثر كفاءة

تفصيلاً تشير العديد من الدراسات إلى ممارسة الرياضة في الأيام العصيبة

أولئك الذين يعيشون روتينًا مزدحمًا مليئًا بالمهام قد يشعرون بالتوتر في مواقف معينة، مثل الحمل الزائد في العمل أو الصراعات في العلاقات. لذلك قد يكمن الحل في الرياضة وبهذه الطريقة ستذكر المديرة الفنية لنادي سيا أثلتيكا مونيكا ماركيز الرياضات التي تحارب التوتر.




الرياضات التي تقاوم التوتر

الصورة: شترستوك / الحياة الرياضية

تعرف على الرياضات التي تقاوم التوتر

“إن أنشطة مثل المشي، والتمدد، واليوجا، والبيلاتس، وتدريب الأثقال، والسباحة، والمصارعة غالبًا ما تخفف من ضغوط الحياة اليومية بسرعة وفعالية. بالإضافة إلى ذلك، تطلق هذه الأنشطة هرمونات “السعادة”: الإندورفين والسيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين، التي تعمل بشكل إيجابي في الجسم، مما يحسن المزاج والشعور بالرفاهية”، أكدت مونيكا.

جانب آخر مثير للاهتمام لممارسة هذه الأنشطة لمكافحة التوتر هو أن الجهد والتركيز المستخدم لأداء الحركات يتطلب الكثير من الطاقة.

يحتاج العقل إلى توجيه انتباهه إلى الحركات، مما يساعد على تقليل التركيز على التوتر عند ممارسة التمارين البدنية. كما أن تخفيف التوتر العضلي واسترخاء وتمدد العضلات يساهم في تحسين الأوكسجين.

الدعم الغذائي في مكافحة الإجهاد

إن “الارتباط” بين الغذاء والصحة العقلية هو مجال الدراسة الذي جذب انتباه الخبراء. وبعبارة أخرى، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الغذاء له تأثير كبير على الصحة البدنية والرفاهية العاطفية.

“هناك علاقة مباشرة بين نوعية الغذاء وصحة الدماغ. فالأطعمة الغنية بالمواد المغذية، مثل الفيتامينات والمعادن وأحماض أوميجا 3 الدهنية، تساعد على حماية الدماغ. كما أنها تعزز الوظيفة الإدراكية الجيدة”، كما تقول أخصائية التغذية ثينارا جوتاردي. .

الكلمة الأخيرة

واقترح ثاينارا أيضًا تناول الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والبروبيوتيك والألياف. “استثمر في نظام غذائي غني بالمغذيات وتجنب الإفراط في تناول الطعام. التغذية هي أداة قوية للجسم والعقل.

مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here