رفض ممثلو نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي التقارير التي نشرتها وسائل إعلام سويدية بشأن خضوع اللاعب لتحقيق اغتصاب في الدولة الشمالية، ووصفوها بأنها “كاذبة وغير مسؤولة”.
دون ذكر مصادر، ذكرت العديد من وسائل الإعلام السويدية، بما في ذلك الصحف الشعبية Expressen وAftonbladet والمذيعين SVT وTV4، أن مهاجم ريال مدريد كان موضوع شكوى اغتصاب بعد زيارة إلى ستوكهولم الأسبوع الماضي.
وردا على هذه التقارير، أصدر الادعاء السويدي بيانا مقتضبا يوم الثلاثاء قال فيه إنه تم إبلاغ الشرطة بوقوع جريمة اغتصاب، لكنهم لم يذكروا أسماء أي مشتبه بهم.
وجاء في البيان الذي نشره مكتب المدعي العام السويدي: “بحسب التقرير، فإن الحادث وقع في 10 أكتوبر 2024 في أحد الفنادق وسط ستوكهولم”.
ورفضت المدعية العامة مارينا شيراكوفا، التي تقود التحقيق، الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال لوكالة أسوشيتد برس: “من جهتي، لا أستطيع تأكيد ما إذا كان هناك مشتبه به في القضية”.
ولا تنشر السلطات السويدية عمومًا أسماء المشتبه بهم إلا بعد توجيه التهم إليهم أو إصدار أمر بوضع المشتبه فيه في الحبس الاحتياطي.
واتهم فريق الاتصالات التابع لمبابي وسائل الإعلام السويدية بنشر شائعات “تشهيرية”.
وقالوا في بيان أرسل إلى وكالة أسوشييتد برس ووسائل إعلام أخرى: “هذه الاتهامات كاذبة وغير مسؤولة تمامًا، وانتشارها غير مقبول”. وأضاف: “كيليان مبابي لن يتسامح تحت أي ظرف من الظروف مع تشويه نزاهته وسمعته وشرفه من خلال تلميحات لا أساس لها من الصحة”.
وفي منشور ليلة الاثنين على حسابه الرسمي X، كتب مبابي: “أخبار مزيفة!!!” وربطها بمقال فرنسي تضمن التقارير السويدية.
ولم يعلق محامو مبابي على وصوله وخروجه من الجلسة في باريس يوم الثلاثاء.
وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء، قالت محامية مبابي، ماري أليكس كانو برنارد، لقناة TF1 الفرنسية إن موكلتها “مندهشة” من التقارير.
وكانت وسائل الإعلام السويدية قد ذكرت بالفعل الأسبوع الماضي إقامة مبابي القصيرة في ستوكهولم، ونشرت صورًا له والوفد المرافق له.
وكان النجم الفرنسي قد حصل على إذن بالغياب عن المنتخب الوطني بسبب إصابة طفيفة في الفخذ عندما فازت فرنسا على إسرائيل وبلجيكا في مباراتي دوري الأمم يومي 10 و 14 أكتوبر على التوالي.
وانضم مبابي، الذي فاز بكأس العالم مع فرنسا عام 2018، إلى ريال مدريد هذا الصيف بعد سبع سنوات في باريس سان جيرمان.