تلسكوب إقليدس الفضائي يكشف عن الصور الأولى لأطلسه الكوني

التقط تلسكوب إقليدس الفضائي، الذي أطلقته وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، مؤخرًا أولى صوره المذهلة، حيث قدم فسيفساء تضم أكثر من 14 مليون مجرة. يعد هذا الإنجاز الضخم جزءًا من مهمة إقليدس لإنشاء أطلس كوني شامل، يهدف إلى إلقاء الضوء على أسرار المادة المظلمة والطاقة المظلمة.

مقياس غير مسبوق

وشددت كارول مونديل، مديرة العلوم في وكالة الفضاء الأوروبية، على اتساع الصور، مشيرة إلى أن تمثيلها بدقة كاملة سيتطلب أكثر من 16000 صورة بدقة 4K. شاشات تلفزيون. تغطي هذه الفسيفساء الأولية، التي تتكون من 260 صورة، مساحة من السماء الجنوبية تبلغ حوالي 500 مرة حجم البدر. وعلى الرغم من كونها تمثل 1% فقط من الخريطة الكونية النهائية، فإنها تعرض قدرات التلسكوب والآثار العميقة لفهمنا للكون.

رؤى علمية

تكشف الصور عن ظواهر مذهلة، بما في ذلك الغشاء المجري – الغبار والغاز من درب التبانة – والتفاعلات بين المجرات الواقعة على بعد مئات الملايين من السنين الضوئية. سيقوم تلسكوب إقليدس بمسح ثلث السماء ليلاً بشكل مستقل على مدى السنوات الست المقبلة، ومن المتوقع أن يكشف في النهاية عن حوالي 8 مليارات مجرة. وستمكن البيانات التي تم جمعها الباحثين من دراسة الشبكة الكونية – توزيع المادة عبر الكون – أثناء قياس تأثيرات الجاذبية على الضوء.

استكشاف الكون المظلم

ومن خلال قدراته الرصدية المتقدمة، سيوفر تلسكوب إقليدس رؤى غير مسبوقة حول المادة المظلمة والطاقة المظلمة، والتي تعتبر ضرورية لفهم توسع الكون. ستسمح البيانات المجمعة للعلماء باستكشاف كيفية تشكيل هذه العناصر المراوغة للكون، لأنها تؤثر على تكوين الفراغات بين مجموعات المجرات.

منظور جديد للكون

ومع تقدم مهمة إقليدس، يتوقع الباحثون حدوث تقدم كبير في فهمنا للقوانين الأساسية للفيزياء. ومن خلال دراسة الكون على هذا النطاق الواسع، يهدف العلماء إلى اختبار النظريات الموجودة وربما تطوير نماذج جديدة لشرح البنية المعقدة لكوننا.

(لم يتم تحرير هذه القصة بواسطة فريق عمل NDTV وتم إنشاؤها تلقائيًا من موجز مشترك.)

مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here