قال الجيش الإسرائيلي يوم الخميس إنه يتحقق مما إذا كانت قواته قد قتلت زعيم حماس يحيى السنوار، العقل المدبر المزعوم لهجوم 7 أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز 250 رهينة آخرين.
إذا تم تأكيد اغتيال السنوار، فسيكون تتويجا لعملية بحث استمرت لمدة عام، شاركت فيها وكالات تجسس إسرائيلية وأمريكية، عن الزعيم الفلسطيني، الذي يعتقد أنه مختبئ في شبكة أنفاق حماس تحت الأرض في لوب.
وأصبح السنوار الزعيم السياسي لحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران في أغسطس الماضي، والذي نسب على نطاق واسع إلى إسرائيل.
أصدر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي “شين بيت”، بيانا مشتركا يوم الخميس، قالا فيه إنه “تم القضاء على ثلاثة إرهابيين” خلال عمليات في قطاع غزة. وأضاف البيان أنه يجري التحقق من هوية أحد المسلحين.
وأضاف البيان أنه “لا توجد أي مؤشرات على وجود رهائن في المنطقة” وأن القوات هناك “تواصل عملها بالحذر المطلوب”.
وبحسب ما ورد تخضع بقايا المسلح المقتول لاختبار الحمض النووي. وستتم مقارنة العينات بالحمض النووي للسنوار الذي تم جمعه أثناء سجنه في أحد السجون الإسرائيلية.
ولم يصدر تعليق فوري من حماس.
