أتلتيكو إم جي يتعادل مع ريفر بليت ويتقدم بحثًا عن بطولة ليبرتادوريس الثانية

تنتهي المباراة على ملعب Monumental de Núñez بالتعادل السلبي، وينتظر أتلتيكو بوتافوجو أو بينيارول لتحديد منافسهما في النهائي.

30 خارج
2024
– 00h08

(تم التحديث في 00:08)




الصور: بيدرو سوزا/ أتلتيكو

الصورة: عالم الأخبار الرياضية

في Monumental de Núñez الأسطوري، احتفل فريق Atlético-MG بـ نهر الفضة وحصل على مكانه في نهائي كونميبول ليبرتادوريس 2024. وبأداء قوي، قاوم فريق ميناس جيرايس ضغط السكان المحليين وتمكن من التعادل 0-0، مستفيداً من المباراة الأولى ومحافظاً على حلم البطولة الثانية حياً. وكان إيفرسون هو البطل الكبير في تلك الليلة، إذ تصدى للعديد من الكرات التي ضمنت سلامة الفريق وأحبطت الهجمات الأرجنتينية.

كان الدفاع الذي لا يمكن اختراقه أحد أبرز إنجازات جالو في Monumental. ورغم أن أتلتيكو لم يصل إلى مرمى منافسه عدة مرات، إلا أن الفريق عرف كيف يدير المباراة بذكاء وإصرار.

الشوط الأول

قاوم أتلتيكو إم جي بشجاعة الضغط الشديد من ريفر بليت في الشوط الأول على ملعب مونيومينتال دي نونيز. منذ صافرة البداية، اختار المنتخب الأرجنتيني اللعب الهجومي، بحثًا عن العرضيات والتسديدات لافتتاح التسجيل. وظل دفاع أتلتيكو ثابتا، حيث تصدى للهجمات الخطيرة وأبعد الكرات التي كانت حول منطقة الجزاء. وفي واحدة من اللحظات الأكثر أهمية، قطع الدفاع بدقة منعت ما كان يمكن أن يكون هدف الفريق المضيف.

على الرغم من محاولته استغلال الكرات الطويلة لصالح فريق Deyverson، إلا أن جالو وجد صعوبة في شن الهجمات المرتدة. وجاءت الفرصة الحقيقية الوحيدة بأقدام المهاجم الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس أرماني، لكن تصدى له في اللحظة الأخيرة. ومع 15 تسديدة من ريفر، بعضها بلا هدف والبعض الآخر خطير للغاية، اضطر أتلتيكو إلى التراجع والدفاع ليبقي النتيجة فارغة في نهاية الشوط الأول.

الشوط الثاني

بدأ أتلتيكو إم جي المباراة بكامل قوته وضرب العارضة بتسديدة من سكاربا. في الارتداد، حاول ديفرسون إنهاء الكرة، لكن أرماني تصدى لها بشكل حاسم. وحصل جالو على فرصة أخرى مع باولينيو الذي أرسل الكرة فوق المرمى. وكاد ريفر بليت أن يفتتح التسجيل عن طريق إيشيفيري لكن يبدو أن إيفرسون أنقذ الفريق. وتألق حارس أتلتيكو من جديد، وتصدى لضربة رأسية وتسديدة خطيرة من خارج المنطقة. ولا يزال جالو بحاجة إلى تدخل آخر من أرماني في تسديدة من روبنز، فيما واصل ريفر الضغط لكن دون أن يتمكن من تحويل محاولاته إلى هدف.

وفي الشوط الثاني، سيطر الريفر على الكرة، لكنه لم يتمكن من الفعالية في تحركاته. وهتفت الجماهير بلا انقطاع من أجل الضغط على الفريق، لكن المنتخب الأرجنتيني فشل في خلق فرص واضحة للتسجيل، مما أحبط الجماهير التي كانت تأمل في العودة.

بعد 11 عامًا، يعود أتلتيكو مينيرو إلى أعلى مكان في أمريكا.

المرحلة التالية!

ومن المقرر أن يقام نهائي ليبرتادوريس في 30 نوفمبر، في نفس ملعب مونومنتال دي نونيز الذي شهد تأهل أتلتيكو إم جي. وسيتم تحديد المنافس في القرار في المواجهة بين بوتافوجو وبينيارول، حيث فاز البرازيليون 5-0 في مباراة الإياب.

مصدر

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here