ومع استمرار التحقيق، يظل مناشدة ستوكس للجمهور أمرًا بالغ الأهمية في السعي لتحقيق العدالة.
كشف كابتن اختبار إنجلترا بن ستوكس مؤخرًا عن حادثة مؤلمة تتعلق بمنزل عائلته في قلعة إيدن، شمال شرق إنجلترا. في 17 أكتوبر، بينما كان ستوكس بعيدًا في جولة إنجلترا في باكستان، اقتحمت مجموعة من اللصوص الملثمين مقر إقامته. وكانت زوجته وطفلاه الصغيران حاضرين أثناء الغزو، الأمر الذي ترك ستوكس مصدومًا وقلقًا للغاية على سلامة عائلته.
بيان بن ستوكس ونداءه للجمهور
انتقل بن ستوكس إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة التفاصيل المقلقة للحادث، موضحًا أن المتسللين سرقوا مجوهرات وأغراض شخصية أخرى ذات “قيمة عاطفية حقيقية” لعائلته. “لقد هربوا بالمجوهرات والأشياء الثمينة الأخرى وكمية كبيرة من الأغراض الشخصية”. وذكر ستوكس، مؤكدا كذلك على الطبيعة التي لا يمكن تعويضها للممتلكات المسروقة.
وفي حين اعترف ستوكس بخسارة هذه الممتلكات العزيزة، فقد أوضح أن هدفه الأساسي في نشر المعلومات ليس استعادة العناصر ولكن “القبض على الأشخاص الذين فعلوا هذا.” وحث الجمهور على المساعدة من خلال الإبلاغ عن أي معلومات ذات صلة إلى شرطة دورهام، وتوفير رقم مرجعي للجريمة للخيوط المحتملة.
التأثير على عائلة بن ستوكس
بالنسبة لبن ستوكس، الجانب الأكثر إزعاجًا في الجريمة هو أنها حدثت بحضور عائلته. “أسوأ ما في هذه الجريمة على الإطلاق هو أنها نُفذت بينما كانت زوجتي وطفلاي الصغار في المنزل”. قال. ولحسن الحظ، لم تتعرض عائلته لأي أذى جسدي، لكنه اعترف بأن التجربة تركت أثراً عاطفياً عليهم. ووجه ستوكس الشكر للشرطة، مسلطًا الضوء على دعمهم الاستثنائي أثناء الحادث وبعده.
شارك ستوكس أيضًا صورًا لبعض العناصر المسروقة، بما في ذلك ميدالية OBE وحقيبة كريستيان ديور، على أمل أن تساعد هذه الصور في التعرف على الجناة. ويظل يأمل أن تؤدي مشاركة هذه الصور علنًا إلى ظهور معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
حادث وسط جولة باكستان الصعبة
وقع هذا الحدث الصادم في منتصف جولة إنجلترا ضد باكستان، في اليوم الثالث من الاختبار الثاني في ملتان. على الرغم من الاضطرابات الشخصية، واصل ستوكس الوفاء بمسؤولياته كقائد، وحافظ على تركيزه على المباراة والإجابة على أسئلة وسائل الإعلام حول أداء الفريق.
وظل ملتزمًا بدوره حتى اختتام الجولة، حتى لو كانت أفكاره مع عائلته خلال هذا الوقت العصيب.
الجهود الموحدة للبحث عن العدالة
ومع استمرار التحقيق، يظل مناشدة ستوكس للجمهور أمرًا بالغ الأهمية في السعي لتحقيق العدالة. ويأمل أن تتم محاسبة المسؤولين عن ذلك، بدعم من المجتمع وسلطات إنفاذ القانون.
اختيار المحرر
أهم القصص