عزيزتي آني: لقد كنت متزوجة من زوجي لمدة 34 عامًا، وطوال فترة زواجنا، كان مسيئًا. لقد انفصلت عنه منذ عامين ونصف، ونحن الآن مطلقون. وبعد ستة أشهر من الانفصال، اتصل ليعتذر عن عدم كونه زوجًا صالحًا. سألته إذا كان يريد المصالحة، لكنه بدأ بالفعل في رؤية شخص آخر بعد شهرين فقط من انفصالنا. وكان جوابه: “ليس الآن”.
طوال العام والنصف الماضيين، تحدثنا عن التصالح، لكنه رفض الذهاب إلى الاستشارة. كان يراني من حين لآخر ثم يختفي لأسابيع في كل مرة. كلما اتصلت به كان بعيدًا وباردًا إلا إذا كان هو من بدأ الموعد. لقد واصلت الضغط من أجل المصالحة، ولكن بعد عام من هذا التراجع، اكتفيت. تقدمت بطلب الطلاق وشرحت له أسبابي والجدول الزمني. أخبرته أنه سيكون لديه الفرصة للتنافس عليه، لكنه لم يفعل. لذلك، نحن الآن مطلقون.
لقد بدأت أرى شخصًا جديدًا، وعندما اكتشف حبيبي السابق أن العلاقة جدية، عندها فقط أعرب عن رغبته في استعادتي. على الرغم من أنني ما زلت أحبه، إلا أنه يظل مسيطرًا ومسيئًا لفظيًا، ويرفض الذهاب إلى الاستشارة. الرجل الذي أقابله تقدم لخطبتي، ونحن نخطط لحفل زفاف، وهو ما يعني الابتعاد لمدة ثلاث إلى أربع ساعات.
ما يقلقني هو أن ابني البالغ، الذي يعيش بالقرب من حبيبي السابق، لا يتواصل معي كثيرًا كما هو الحال الآن. أنا قلق من أن الابتعاد أكثر سيضر بعلاقتنا لأنني لن أكون متواجدًا كثيرًا.
الآن أنا ممزقة. هل يجب أن أعود إلى حبيبي السابق وأحاول حل الأمور، خاصة البقاء بالقرب من ابني؟ يقول صديقي السابق إنه على استعداد للعمل على بعض الأمور، لكنني لست متأكدًا مما إذا كان يقصد ذلك حقًا أم أنه يريدني فقط أن ألغي خطط خطوبتي وحفل زفافي. – الأذى والارتباك
عزيزي المتألم والحائر: لا، لا ينبغي عليك العودة إلى حبيبك السابق. يرفض النظر إلى نفسه في المرآة أو طلب أي نوع من الاستشارة. ثق بغرائزك؛ ربما يريد التصالح فقط لأنك مع شخص آخر. يبدو أنه مسيطر للغاية. أما بالنسبة لعلاقتك مع ابنك، فاحرصي على الحفاظ على خط تواصل مفتوح وخططي للكثير من الزيارات.
أرسل أسئلتك إلى Annie Lane إلى عزيزي@creators.com.