سانتياجو — اتهم مكتب المدعي العام التشيلي، الخميس، اللاعب السابق خورخي فالديفيا بتهمة جديدة بالاغتصاب بعد أيام قليلة من إطلاق سراحه من السجن في سياق اتهام آخر مماثل.
ووصل فالديفيا (41 عاما) إلى المحكمة الثامنة في سانتياغو في صمت وبرفقة محاميته باولا فيال، لمواجهة الجلسة لإضفاء الطابع الرسمي على الاتهامات في الشكوى الثانية ضده بالاغتصاب، والتي من المتوقع أن تستمر لعدة ساعات.
وأعلنت النيابة أنها ستعرض خلال الجلسة خلفية هذه الشكوى الجديدة المقدمة من سيدة، والتي تدعي، بالإضافة إلى القضية الأخرى المفتوحة، أن لاعب كرة القدم المعتزل اعتدى عليها بعد لقاء بين الاثنين.
وبالمثل، أفاد بأن المدعي العام المسؤول عن القضية، رودريغو سيليس، يجب أن يطلب مرة أخرى الحبس الوقائي لفالديفيا.
ويأتي هذا الاتهام الرسمي الثاني ضد اللاعب السابق والمعلق الرياضي الحالي بعد أيام قليلة من مغادرته السجن بعد أن أمضى 12 يومًا في السجن كجزء من التحقيق في جريمة اغتصاب مزعومة أخرى.
تم القبض على فالديفيا في 22 أكتوبر بعد اتهامها بارتكاب جريمة اغتصاب ضد امرأة قبل يومين، حيث قدمت شكوى إلى الخدمة الطبية القانونية وغادرت السجن في 4 نوفمبر بعد أن ألغت محكمة عليا الحبس الاحتياطي.
ورغم أن اللاعب السابق، المولود في فنزويلا ويحمل جنسية مزدوجة، أقر بأنه التقى بالمرأة، إلا أنه يؤكد أنه كانت لديه “علاقة بالتراضي” وينفي ارتكاب أي اعتداء جنسي.
بالإضافة إلى شكوتي الاغتصاب، فتح فالديفيا تحقيقًا ثالثًا ضده بتهمة الاعتداء الجسدي على امرأة.
لاعب خط وسط يعتبر من أكثر اللاعبين موهبة في كرة القدم التشيلية، تدرب فالديفيا في الأقسام الأدنى من كولو كولو، حيث أسس نفسه منذ عام 2005. قضى فترة قصيرة في كرة القدم الأوروبية وبرز خلال إقامته مع بالميراس البرازيلي . كما لعب لفريق العين في الإمارات العربية المتحدة قبل أن يعود إلى كرة القدم التشيلية.
من عام 2004 إلى عام 2017، كان لاعبًا دوليًا مطلقًا مع المنتخب التشيلي، الذي فاز معه ببطولة كوبا أمريكا في عام 2015. ومع ذلك، تم تقويض انتظامه في المنتخب الوطني بسبب بعض المخالفات التأديبية التي أدت إلى إيقافه عدة مرات.