وقال مدرب كوريا الجنوبية هونج ميونج بو إن تعيينه لم يكن نتيجة معاملة تفضيلية من قبل الاتحاد الكوري لكرة القدم.
وأعادت كوريا الجنوبية هونغ لولاية ثانية في يوليو/تموز الماضي، منهية بذلك انتظاراً دام خمسة أشهر لمدرب جديد بعد إقالة يورغن كلينسمان في فبراير/شباط الماضي.
ومنذ ذلك الحين أشرف على مباراتين في تصفيات كأس العالم، بما في ذلك التعادل 0-0 مع فلسطين، حيث أعرب المشجعون عن استيائهم من تعيينه بإطلاق صيحات الاستهجان عليه.
وذكرت تقارير إعلامية كورية جنوبية أن ديفيد فاجنر مدرب نورويتش سيتي السابق، وجيسي مارش مدرب كندا، وجوس بويت مدرب اليونان السابق، من بين المرشحين الآخرين لهذا المنصب.
وقال هونغ خلال جلسة للجنة الثقافة والرياضة والسياحة في برلمان البلاد يوم الثلاثاء: “لا أعتقد أنني تلقيت أي معاملة تفضيلية”. وكالة يونهاب للأنباء ذكرت.
يقرأ | رئيس ملف استضافة كأس العالم 2034 يقول إن السعودية لا تقوم بتبييض سجلها في مجال حقوق الإنسان
“لقد قبلت الوظيفة لأنهم أخبروني أنني المرشح الرئيسي. أخبرني المدرب الرئيسي لي ليم ساينج أنني كنت المرشح الأول الذي اختارته لجنة المنتخب الوطني في الاتحاد الكوري لكرة القدم. “لو كنت رقم اثنين أو ثلاثة، لم أكن لأقبل العرض”.
وفي فترته الأولى مع الفريق، أدار هونغ الفريق 19 مباراة بين عامي 2013 و2014، واستقال بعد خروج الفريق من دور المجموعات بكأس العالم 2014.
وكان المدرب البالغ من العمر 55 عاماً قد قال في البداية إنه لا ينوي ترك أولسان بطل الدوري الكوري للعودة إلى المنتخب الوطني، لكنه غير رأيه بدافع الشعور بالواجب.
وأضاف: «لقد وجدت صعوبة في تجاهل الوضع الصعب الذي يمر به منتخبنا الوطني وأردت خدمة البلاد للمرة الأخيرة».
وفي حديثه في نفس الجلسة، قال رئيس الاتحاد الكوري لكرة القدم، تشونج مونج جيو، إنه “من غير المناسب” مناقشة تعيين مدرب بشكل علني.
وأضاف تشونج: “في المستقبل، سواء قمنا بتعيين مدرب كوري آخر أو جلبنا مدربًا أجنبيًا، أعتقد أن الكشف عن تفاصيل كل مرشح ليس ممارسة مرغوبة”.