يواصل ماكليمور مفاجأة الجمهور بعد أن أوضح وأكد على التعليقات المثيرة للجدال التي أدلى بها في حفل فلسطين ستعيش للأبد الخيري في سياتل خلال عطلة نهاية الأسبوع. أثناء وجوده على المسرح، صاح مغني “ثريفت شوب” بحماس “F— America”. الآن، ماكليمور ليس الوحيد الذي أدان وطنه مؤخرًا. ومع ذلك، فهو أحد القلائل الذين عبروا علنًا عن اعتذاراته الصادقة وقناعاته الصادقة.
كانت الوسيلة التي استخدمها ماكليمور للقيام بذلك عبارة عن تسع صفحات انستجرام كان محتوى المنشور واسع الانتشار ويبدو أنه يهدف إلى دعم وجهة نظره بشكل أكبر، فضلاً عن دحض أي مفاهيم خاطئة حول التعليق. وبحسب ما ورد، كان ماكليمور صادقًا وموسعًا، وكان يهدف إلى فعل الخير أكثر من الشر من خلال المنشور. ومع ذلك، فقد أصبح الأمر الآن في أيدي الجمهور الأمريكي لاتخاذ القرار.
مقالة ماكليمور المكونة من تسع صفحات
تدور تعليقات ماكليمور الأولية ومنشوره حول استيائه من تعامل الحكومة الأميركية مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وبشكل أساسي، أوضح ماكليمور ما يلي بشأن تعليقه المثير للانقسام. فقد كتب في منشوره: “لا تفسر كلمة “f—” على أنها كلمة “كراهية”” و”إن الغضب يختلف عن التبرؤ”.
بالإضافة إلى توضيح الدلالة، كرر ماكليمور مرارًا وتكرارًا: “لا أعتقد أنني وحدي”. إنه ليس وحيدًا، وقد أوضح ذلك بوضوح من خلال وضع العبارة بلاغيًا في السطر الأخير في سبع من الصفحات التسع. علاوة على ذلك، اعترف ماكليمور بأن تعليقاته بدت وقحة. قال: “أشعر أحيانًا أن آلامي وعواطفي لا يمكن السيطرة عليها”.
ولكن في الصفحة الأخيرة من المنشور، أقر أيضًا بأن هذا من المرجح أن يحدث مرة أخرى. وكما كتب ماكليمور، “لقد انزلقت أمام العالم من قبل. وأنا متأكد من أنني سأفعل ذلك مرة أخرى” و”لن يسكتوا صوتي، ولن يغلقوا قلبي”.
استخدام منصته
بالطبع، سوف تلقى مثل هذه الأشياء دائمًا انتقادات وإشادات. وعلى هذا فإن التعليقات التي وردت بعد العرض كانت كذلك تمامًا. ومع ذلك، فإن تعليقات ماكليمور، بغض النظر عن مدى فجاجتها، لا تشكل سوى جزء من اللعبة.
تصوير مورجان هانكوك/جيتي إيماجيز