تعمل حكومة المملكة المتحدة على تعزيز الجهود لدمج تكنولوجيا blockchain في أنظمتها المالية. وفي إعلان صدر مؤخرًا، كشفت وزيرة المالية راشيل ريفز عن خطط لتجربة أداة رقمية مذهبة في البلاد. ستستخدم هذه المبادرة تقنية دفتر الأستاذ الموزع (DLT)، المعروفة باسم blockchain. تعتبر أدوات Gilt، وهي نوع من السندات الحكومية المستخدمة على نطاق واسع في المملكة المتحدة ودول الكومنولث الأخرى، خيارات استثمارية منخفضة المخاطر.
في أول خطاب لها هذا الأسبوع، أعلنت وزيرة المالية راشيل ريفز أن وزارة الخزانة البريطانية تعمل على تطوير “استراتيجية نمو الخدمات المالية والقدرة التنافسية”. وكجزء من هذه المبادرة، تهدف الحكومة إلى عرض كيف يمكن لتقنيات مثل بلوكتشين أن تعزز النظام البيئي للتكنولوجيا المالية في البلاد.
حسب مشاركة من تمويل المملكة المتحدة، تلقى المكتب تعليقات من المؤسسات المالية مفادها أن السندات الرقمية المقومة بالجنيه الاسترليني ستحظى بمشاركة أوسع من المستثمرين.
وقال المنشور: “نعتقد أن هذا يوفر وسيلة لأسواق رأس المال في المملكة المتحدة للحماية من الشركات التي تنتقل إلى أماكن أخرى للاستثمار في التقنيات الجديدة ورأس المال في الولايات القضائية حيث كان النهج الحكومي والبيئة التنظيمية أكثر مرونة تاريخياً”.
تستكشف قيادة المملكة المتحدة تقنية blockchain لدعم هذه المبادرة لعدة أسباب، كما هو موضح في بيان الوزارة. بالنسبة لأداة الذهب القادمة، تسعى المملكة المتحدة إلى استخدام تقنية دفتر الأستاذ الموزع (DLT) لتمكين الأتمتة والعقود الذكية والإدارة السلسة لدورة حياة الأوراق المالية بأكملها. علاوة على ذلك، يمكن لقدرات تخزين البيانات الثابتة والدائمة التي توفرها تقنية blockchain أن تعزز الشفافية داخل الأنظمة المالية.
“من المرجح أن يكون الهدف هو وجود بنية تحتية راسخة للسوق المالية الرقمية (D-FMI) لتشغيل منصة قائمة على تكنولوجيا السجلات الموزعة لدورة حياة التجارة الشاملة. وأوضح المنشور أن الاستراتيجية تتضمن استخدام منصة DLT متكاملة للإصدار الأولي والتخصيص والتسوية والحضانة، مع إمكانية التداول في السوق الثانوية بين المشاركين المعتمدين مسبقًا.
وتخطط المملكة المتحدة لبدء تجارب أداة التذهيب الرقمية في غضون ستة أشهر، مع نشرها على نطاق أوسع في مراحل تدريجية.
وبصرف النظر عن التكنولوجيا المالية، فإن الشركات البريطانية التي تعمل في قطاعات أخرى تجد أيضًا طرقًا لاستخدام تقنية البلوكشين. على سبيل المثال، تتطلع شركة فودافون إلى دمج تكنولوجيا السجلات الموزعة (DLT) في عملياتها.